قال مصدر أمني إن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا على صفحاتهم -وتناقلها بعض المواقع الإلكترونية- صورة لأسد والإعلان عن بيعه بمبلغ 20 ألف جنيه والتسليم بمحافظة أسيوط. فقد تبين أن أحد المواطنين (متوفى منذ عام) كان يقتنى أسدا بمزرعته بدائرة مركز الفتح، وحاول أشقاء مالكه التصرف فيه بالبيع إلا أنه نفق منذ نحو 3 أشهر، وتم دفنه بالمزرعة، ولم تتوصل التحريات إلى اقتناء أى من المواطنين أسودا أو حيوانات مفترسة أخرى بنطاق المحافظة، وأهاب المصدر التأكد من حقيقة الأخبار المشابهة. كانت المواقع الإخبارية ومواقع التوصل الاجتماعي قد تداولت خبرا مرفقا بصورتين لحيوان مفترس "أسد"، يفيد عرض صاحبه للبيع للمواطنين، وعرض صاحبه، المقيم بمحافظة أسيوط مبلغ 20 ألف جنيه مقابل بيعه. وحظى الخبر باهتمام كبير من قبل رودا السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، على الفور أجرت الأجهزة الأمنية تحريات عاجلة كانت المواقع الإخبارية ومواقع التوصل الاجتماعي قد تداولت خبرا مرفقا بصورتين لحيوان مفترس "أسد"، يفيد عرض صاحبه للبيع للمواطنين، وعرض صاحبه، المقيم بمحافظة أسيوط مبلغ 20 ألف جنيه مقابل بيعه. وحظى الخبر باهتمام كبير من قبل رودا السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، على الفور أجرت الأجهزة الأمنية تحريات عاجلة عن الواقعة لمخالفة صاحب الإعلان لقوانين تنظيم اقتناء وبيع وتربية الحيوانات المفترسة، وتوصلت التحريات إلى أن صاحب الأسد قد توفي منذ عام وكان يقتني أسدا من قبيل الهواية الشخصية بمزرعته، وعقب وفاته احتار إخوته في أمر الأسد وتربيته فقرروا عرضه للبيع ونشروا صورة على موقع فيسبوك بغرض التخلص منه. وأضافت تحريات الأمن أنه لم يتقدم أحد لشراء الحيوان لظنهم أنها مزحة، وتبين نفوق الحيوان منذ 3 أشهر بالمزرعة.