"مجنونة يا قوطة"، شعار دائما ما يرتبط بالطماطم باعتبارها المنتج الأكثر تقلبا فى الأسعار، اليوم يمكن إطلاقها على البطاطس والكوسة والبسلة، وقريبا الفاصوليا الخضراء. حالة من القلق أصابت الجميع تجاه محصول الفاصوليا الخضراء الذى أصابته الذبابة البيضاء بعد زراعته بما لا يزيد على 60 يوما، وهو ما أطلق العنان للأفكار المشئومة حول مصير السوق المحلى جملة أو تجزئة. وانطلق عدد من الأنباء عن ارتفاع سعرها لمستوى جنونى، فيما رصدت "التحرير" تأثر الأسواق بهذه الذبابة التى تهدد ما يقرب من نحو 35 ألف فدان، وهو إجمالى الأراضى التى يتم زراعتها فاصوليا فى العام، فضلا عن تهديدها التصدير والتى تحتل مصر به المركز العاشر عالميا بنحو 11 ألف طن سنويا، وهو ما يعادل 4% من حجم الصادرات العالمية للفاصوليا. أسعار الفاصوليا الخضراء اليوم بسوق الجملة والتجزئة سجلت أسعار الفاصوليا اليوم بسوق الجملة نحو 6 الى 8.5 جنيها للكيلو، بينما سجلت بسوق التجزئة متوسط سعر قدر بنحو 15 جنيها للكيلو. ويعد محصول الفاصوليا واحدا من أهم حاصلات الخضر، حيث يحتل المرتبة السادسة من حيث الإنتاج العالمي بمتوسط إنتاج قدر بنحو 270.8 أسعار الفاصوليا الخضراء اليوم بسوق الجملة والتجزئة سجلت أسعار الفاصوليا اليوم بسوق الجملة نحو 6 الى 8.5 جنيها للكيلو، بينما سجلت بسوق التجزئة متوسط سعر قدر بنحو 15 جنيها للكيلو. ويعد محصول الفاصوليا واحدا من أهم حاصلات الخضر، حيث يحتل المرتبة السادسة من حيث الإنتاج العالمي بمتوسط إنتاج قدر بنحو 270.8 ألف طن، وتحتل مصر المركز العاشر من بين أهم الدول المصدرة لمحصول الفاصوليا على مستوى العالم، وذلك بمتوسط كمية صادرات بلغت نحو 11 ألف طن تقريبًا، وهو ما يعادل 4% من إجمالي الصادرات العالمية للمحصول، في حين تعد الولاياتالمتحدةالأمريكية أهم الدول المصدرة لمحصول الفاصوليا على مستوى العالم. شعبة الخضار: تأثر الأسواق طفيف والفاصوليا منتج تكميلي قال حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضار، إن تأثير الذبابة البيضاء التى أصابت الفاصوليا على الأسعار بالسوق المحلى سيكون قليلا، لافتا إلى أن الأسعار حتى الآن لا يوجد بها أى تغيير ملموس. وأضاف نجيب أن الأزمة مرتبطة بوزارة الزراعة، فمثل تلك الآفات تحتاج إلى أساليب حديثة لمكافحتها بوضع التقلبات المناخية فى الاعتبار، متسائلا: "أين مركز البحوث الزراعية؟ ولماذا نجد إصابة فى بعض البذور فى وجود الحجر الزراعى الذى يفحصها؟ ورغم ذلك المحصول فى النهاية يؤكد وجود إصابة أو فيروس لم يتم الإعلان عنه قبل الزراعة أو عند دخوله بالفعل". ولفت نجيب الى أن الغياب التام للإرشاد الزراعى وترك الفلاح بدون مظلة معلوماتية حول الأمراض والبذور واحتياجات السوق المحلى يجعل النتيجة كما هو واضح فى الأيام الأخيرة فى مختلف أصناف الخضار والفاكهة، وليست الطماطم فقط كما اعتاد المواطنون. من جانبه أكد محمد جعفر، عضو عضو مجلس إدارة رابطة تجار سوق العبور، أن الأسعار حتى اليوم مستقرة، مشيرا إلى أن العروة المصابة هى "التصديرية" والتى لا تعتمد عليها أسواق التجزئة أو الجملة، وذلك لأن فترة الشتاء لا تعد موسما رئيسيا للفاصوليا، متوقعا تأثر التصدير. تجار التجزئة: المعروض من الفاصوليا أقل قال جمال عادل، أحد تجار التجزئة بسوق إمبابة، إن حجم المعروض من الفاصوليا تقلص خلال الأيام القليلة الماضية، لافتا إلى أن هذا حال مختلف أصناف الخضار بالسوق مع بداية الموسم الشتوي. وأضاف عادل أن الإقبال على الفاصوليا ضعيف جدا، فهى أحد الأصناف التى لا تنفذ بفعل المواطنين، قائلا: "سوق الفاصوليا جبر ومحبيها مش كتير وكبير الناس تشترى منها نص كيلو تطبخه مع صنف تانى أو وقت العزومات، لكن مش فى مستوى البطاطس أو البسلة أو حتى البامية". يذكر أن للفاصوليا عائدا اقتصاديا عاليا وذلك لصغر دورتها الزراعية بالأرض، وتتم زراعتها على ثلاث عروات، الأولى الصيفية وتبدأ من فبراير حتى الأسبوع الأول من مارس، والثانية النيلية وتبدأ زراعتها من آخر أغسطس حتى الأسبوع الأول من سبتمبر، وهى الأكثر تعرضا لذبابة الفاصوليا، والثالثة هى العروة التصديرية "الصوب الزراعية"، من منتصف أكتوبر وحتى منتصف نوفمبر.