ظاهرة رينود هي حالة شائعة تجعل أصابع يديك وقدميك تغير من لونها وتصبح مؤلمة جدًا في الطقس البارد، حيث يمكن للأصابع أن تتحول إلى اللون الأبيض ثم الأزرق ثم الأحمر عندما يدخل الشتاء من الشبابيك تدخل معه الأمراض الشائعة التي تضرب الحلق والرئة. نشعر بلسعة الطقس فوق أجسادنا ونتدفأ، لكن هذا لا يمنع إصابتنا بالإنفلونزا وأدوار البرد الشديدة. وبغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه فإن الخبر السار هو أن جسمك يعرف بالفعل أن الشتاء (أو أي موسم آخر) يقترب ويستعد لذلك الأمر، لكن لأن الأمر بيد الصدفة فإنك قد تصاب بالتهاب الحلق والنزلات، وقد يُصاب أطفالك بالنزلات الشعبية وتتطور الحالة إلى درجة من التعب الجسدي تُقعدك عن العمل بحيث لا تستطيع مغادرة السرير. في هذا التقرير اقرأ عن الأمراض السبعة الشائعة في الشتاء. من الأمراض الشائعة في الشتاء نختار الأمراض السبعة التالية: 1- نزلة البرد: البرد هو عدوى فيروسية تتميز بسيلان الأنف أو احتقان الأنف أو التهاب الحلق أو السعال أو الصداع وقد يعاني الأطفال أيضًا من الحمى في وقت مبكر من المرض التي عادة ما تكون منخفضة الدرجة. تحدث نزلات البرد بسبب أنواع مختلفة من الفيروسات من الأمراض الشائعة في الشتاء نختار الأمراض السبعة التالية: 1- نزلة البرد: البرد هو عدوى فيروسية تتميز بسيلان الأنف أو احتقان الأنف أو التهاب الحلق أو السعال أو الصداع وقد يعاني الأطفال أيضًا من الحمى في وقت مبكر من المرض التي عادة ما تكون منخفضة الدرجة. تحدث نزلات البرد بسبب أنواع مختلفة من الفيروسات ويمكن أن تحدث على مدى السنة على الرغم من أنها أكثر شيوعًا في أشهر الشتاء فمعظم نزلات البرد تزداد سوءًا على مدى 3 إلى 5 أيام، ثم تبدأ في التحسن مع حل كامل للأعراض في نحو 7 إلى 10 أيام وغالباً ما يحصل الأطفال على 10 نزلات برد أو أكثر سنوياً! 2- النزلات الشعبية: التهاب القصيبات هو عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية الشائعة لدى الأطفال الصغار وهو الأكثر شيوعا في الأطفال أقل من 12 شهرا، حيث تشمل الأعراض احتقان الأنف والسعال والحمى. معظم الأطفال يحتاجون للراحة في المنزل ولكن بعض الأطفال سيحتاجون إلى دخول المستشفى بسبب مشاكل في التنفس أو الجفاف ويمكن أن يستمر السعال بعد هذا المرض أسبوعين أو أكثر. 3- الإنفلونزا: عادة ما تأتي الإنفلونزا بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة والسعال والتهاب الحلق والصداع وآلام في العضلات وتستمر الحمى عادة لمدة تصل إلى 5 أيام. هناك بعض الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة للمساعدة في مكافحة الإنفلونزا ومع ذلك فإن هذه العلاجات فقط تقصر مدة المرض بمقدار يوم أو يومين، ويجب أن تبدأ على الفور لتكون مفيدة. بشكل عام هذه العلاجات موصى بها فقط للأطفال المعرضين لخطر حدوث مضاعفات أكثر خطورة أو دخول المستشفى من الإنفلونزا لكن أفضل طريقة لتجنب هذا المرض في نفسك وعائلتك هو التأكد من حصول كل منهم على لقاح الإنفلونزا السنوي. 4- الالتهاب الرئوي: إذا كان طفلك يعاني من نزلة برد لعدة أيام وتطور فجأة ارتفاع في درجة الحرارة وتدفق السعال أو يعاني طفلك من مشكلة في التنفس قد يكون هذا علامة على وجود الالتهاب الرئوي ويجب عليك الذهاب للطبيب. 5- التهاب الحلق: غالبا ما ينظر إلى البكتيريا في الأطفال في سن المدرسة، حيث إن الأطفال في كثير من الأحيان يعانون من التهاب الحلق والصداع وآلام المعدة وقد يصاب بعض الأطفال بحمى شديدة أو قيء. بكتيريا الحلق لا تسبب أعراض البرد أو السعال ويمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية كما يجب علاج الأطفال الذين يعانون من الحلق العصبي، للمساعدة في منع حدوث مضاعفات لاحقة من هذه العدوى ويجب على الأطفال البقاء في المنزل من المدرسة والأنشطة الأخرى حتى بعد تناول المضادات الحيوية لمدة 24 ساعة. 6- برودة الأطراف: ظاهرة رينود هي حالة شائعة تجعل أصابع يديك وقدميك تغير من لونها وتصبح مؤلمة جدًا في الطقس البارد، حيث يمكن للأصابع أن تتحول إلى اللون الأبيض ثم الأزرق ثم الأحمر بالإضافة إلى الشعور بالارتباك. ولتجنب تجمد الأطراف لا تدخن أو تشرب الكافيين وارتد قفازات دافئة وجوارب عندما تخرج في الطقس البارد، دفّي نفسك وحضري طبق العدس في 10 دقائق. 7- جفاف الجلد: الجلد الجاف هو حالة شائعة وغالبا ما يكون أسوأ خلال فصل الشتاء عندما تكون الرطوبة البيئية منخفضة لذلك فإن الترطيب ضروري خلال فصل الشتاء خلافا للاعتقاد الشائع بأن الجلد لا يمتص المستحضرات والكريمات المرطبة. بدلا من ذلك، فهي بمثابة تسرب لمنع رطوبة الجلد الطبيعية التي تتبخر وأفضل وقت لتطبيق المرطب هو بعد الاستحمام بينما لا تزال بشرتك رطبة ومرة أخرى قبل النوم.