90 دقيقة في تونس، ستحسم بعدها هوية بطل القارة الإفريقية، والتأهل لتمثيل القارة السمراء في كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في الإمارات في ديسمبر القادم. تترقب القارة السمراء الكشف عن هوية البطل الذي سيتربع على عرشها هذا العام، عندما يلتقي الترجي التونسي مع ضيفه الأهلي في ديربي عربي ساخن بإياب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وسيمثل الفائز من تلك المواجهة القارة الإفريقية في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بالإمارات في ديسمبر القادم، حيث يحلم الترجي بالصعود للمرة الثانية في تاريخه، بينما يتطلع الأهلي للمشاركة بها للمرة السادسة في مسيرته، علمًا بأن المارد الأحمر متفوق نسبيًا بسبب نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بثلاثة أهداف مُقابل هدف، على استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية. ولن ينسى التاريخ لاعبًا تقارن أرقامه وإنجازاته بما حققته أندية على مدى تاريخها، خاصة أنه ترك بصمة واضحة في كل بطولة محلية أو قارية شارك بها، ليحتفظ في دولابه الخاص بألقاب تضعه على قمة لاعبي الأهلي والكرة المصرية من حيث تحقيق الألقاب. رقم جديد مباراة الإياب في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي ولن ينسى التاريخ لاعبًا تقارن أرقامه وإنجازاته بما حققته أندية على مدى تاريخها، خاصة أنه ترك بصمة واضحة في كل بطولة محلية أو قارية شارك بها، ليحتفظ في دولابه الخاص بألقاب تضعه على قمة لاعبي الأهلي والكرة المصرية من حيث تحقيق الألقاب. رقم جديد مباراة الإياب في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي على ملعب رادس تحمل رقمًا جديدًا لحسام عاشور الذي يسعى إلى إضافة النجمة السادسة في تاريخه العامر بالبطولات، ليعادل بهذا الإنجاز رقم وائل جمعة الذي حصد اللقب في أعوام 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، و2013. القائد الجديد عاشور الذي حمل شارة قيادة نادي القرن عقب اعتزال حسام غالي، يبحث أيضًا عن أول تتويج له بلقب إفريقي كقائد للأهلي، لينضم بذلك إلى قائمة من القادة التاريخيين للقلعة الحمراء والذين حملوا كؤوسًا غالية على المستوى القاري في مسيرة الأهلي. تعزيز الصدارة يسعى حسام عاشور في مباراة رادس أمام الترجي اليوم الجمعة إلى تعزيز صدارته كأكثر اللاعبين المتوجين بالألقاب في تاريخ الأهلي والكرة المصرية بالوصول إلى اللقب ال35 في تاريخه، خلال المواسم ال15 التي شارك فيها مع الفريق الأول، والذي لم يكتف خلال هذه المواسم بالأدوار الشرفية، ولكنه احتل مقعدًا أساسيًا في تشكيل الأهلي، وظل محافظًا عليه مهما تغيّر المديرون الفنيون، فالجميع يقتنع بالدور الكبير الذي يؤديه اللاعب في خط وسط الأهلي. وتنقسم بطولات عاشور ال34 مع الأهلي إلى 11 لقبًا لمسابقة الدوري، و3 ألقاب لكأس مصر، و9 ألقاب للسوبر المصري، و5 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، ولقب وحيد لكأس الكونفدرالية، و5 ألقاب للسوبر الإفريقي. 6 لاعبين توجوا باللقب الذهبي وعلى الرغم من غياب الأهلي عن منصة التتويج لبطولته المفضلة -دوري أبطال إفريقيا- في آخر 4 سنوات، وتعاقد إدارة النادي مع عدد من اللاعبين في تلك الفترة؛ إلا أن هناك 6 لاعبين في تشكيلة الفريق سبق لهم التتويج باللقب. حسام عاشور.. قائد الفريق الحالي، يأتي في مقدمة اللاعبين، بعدما أسهم في تحقيق 5 ألقاب لبطولة دوري الأبطال في أعوام: 2005-2006-2008-2012-2013. وبرصيد 150 مباراة إفريقية. أحمد فتحي.. ظهير أيمن الفريق، والذي يدخل نهائي الجمعة وفي جعبته ثلاثة ألقاب من بطولة دوري الأبطال، أسهم في تحقيقها أعوام: 2008-2012- 2013. وخاض بقميص الأهلي 90 مباراة في البطولات الإفريقية. وليد سليمان.. لاعب خط وسط الفريق وأحد أبرز نجوم النسخة الجارية، سبق له معانقة المجد القاري بالتتويج بلقبين لدوري الأبطال في نسختي 2012 و2013. ويعد وليد سليمان هداف الجيل الحالي للأهلي في البطولات الإفريقية برصيد 14 هدفًا على مدى 73 مباراة إفريقية. شريف إكرامي.. حارس مرمى الفريق، والذي أسهم في تحقيق لقبين للبطولة في نسختي 2012-2013. وحرس شريف إكرامي مرمى الفريق على مدى 85 مباراة في البطولات الإفريقية. سعد سمير.. قلب دفاع الفريق، والذي دوّن اسمه في سجلات الشرف بالتتويج بلقبين لدوري الأبطال، نسختي 2012- 2013. وفي جعبة سعد سمير 64 مباراة مع الأهلي في البطولات الإفريقية. محمد نجيب.. قلب دفاع الفريق، والذي أبعدته الإصابة عن استكمال المشوار في النسخة الجارية سبق له التتويج بلقبي دوري أبطال 2012- 2013. نجيب دافع عن شعار الأهلي في 63 مباراة في البطولات الإفريقية.