المتهم يستوقف منتظرى سيارات الأجرة على الدائرى ويساومهم على متعلقاتهم وإلا يهددهم بالاصطحاب إلى قسم الشرطة للاشتباه والتحري ومن يكتشف أنه لص يهدده بطبنجة صوت استغل فرصة ارتداء ضباط المباحث ملابس مدنية، وتمكينهم من استيقاف المارة لتفتيشهم، وقرر انتحال صفة واحد منهم، وإيقاف من يحلو له بزعم تفتيشه، ثم سرقة أغراضه وتهديده بطبنجة صوت، ولنجاح الأمر معه مرة والثانية بات يتخذ من السرقة بالإكراه مهنة، وبدلًا من الواقعة ارتكب 9 وقائع وكان يرتكب الواقعة العاشرة، لولا الصدفة التى لفتت انتباه دورية تأمين على الطريق الدائرى إلى وجوده أعلى الطريق الدائرى واستيقافه أحد الأشخاص بطريقة مريبة، وظهور الشخص الآخر فى مظهر قلق، بما حتم على رجال الأمن التوقف للتحقق من الموقف، فاتضح لهم ارتكاب جريمة سرقة بالإكراه. يقول أحد ضحايا وقائع السرقة بالإكراه على الطريق الدائرى بحجة انتحال صفة ضباط شرطة: معروف إن ضباط المباحث لا يرتدون ملابس الشرطة وإنما زى مدنى كأى شخص عادي، وحينما يستوقفون أحدا للاشتباه فيه وتفتيشه يستجيب الجميع لهم، تجنبًا لمشكلات مقاومة السلطات، علاوة على الأمل فى انتهاء الموقف بسهولة بعد التأكد من يقول أحد ضحايا وقائع السرقة بالإكراه على الطريق الدائرى بحجة انتحال صفة ضباط شرطة: معروف إن ضباط المباحث لا يرتدون ملابس الشرطة وإنما زى مدنى كأى شخص عادي، وحينما يستوقفون أحدا للاشتباه فيه وتفتيشه يستجيب الجميع لهم، تجنبًا لمشكلات مقاومة السلطات، علاوة على الأمل فى انتهاء الموقف بسهولة بعد التأكد من عدم حيازة الشخص أي ممنوعات. ويضيف المجني عليه: "للأسف فإن اللصوص ومعتادي السرقة بالإكراه يعرفون ذلك أيضًا، ومن ثم باتت طريقة معتادة لدى بعضهم، لدرجة أننى حين تعرضت للسرقة بالإكراه أعلى الطريق الدائرى بتلك الدائرة عرض رجال المباحث عليَّ صور متهمين مسجلين بارتكابهم السرقة بذات الطريقة". المتهم المقبوض عليه "إبراهيم.ح.إ"، 37 سنة عاطل، وجهت له النيابة اتهامات السرقة بالإكراه وحيازة طبنجة صوت، وهاتف محمول، ومبلغ 920 جنيها من متحصلات السرقة، وكذلك الشروع فى سرقة المجني عليه "أحمد.ع"، 21 سنة عامل، لولا تصادف الدورية الأمنية التى أنقذته من قبضة المتهم الذى حاول النصب عليه وسرقته منتحلًا صفة ضابط شرطة. وجاء ضبط المتهم فى حالة تلبس بارتكاب جريمة سرقة بالإكراه دراميًا على المجني عليه، الذى كان مذهولًا من الموقف، فخلال لحظات الخوف والقلق تحدث له معجزة، ويجد أمامه دورية أمنية كاملة تستوقف الشخص الذى يهدده بحجة أنه ضابط شرطة، وتقوم بتفتيشه وتعثر بحوزته على طبنجة صوت، وتلقى القبض عليه، وتسأله عما تعرض له، فأخبرهم أن المتهم النصاب استوقفه وزعم أنه ضابط وبدأ يطلب تفتيشه وإخراج متعلقاته الشخصية ويستولى عليها بحجة فحصها، فى حين كان يساومه على الاستيلاء عليها، وإلا تهديده بزعم اصطحابه إلى قسم الشرطة واحتجازه للاشتباه. كان الدليل قاطعًا أمام رجال الدورية الأمنية، وتم تحرير محضر بواقعة الضبط، مشمولًا ببيانات العامل المجني عليه، وبإحالة المتهم إلى رجال المباحث الفعليين بدأوا فى مناقشته، فلم يجد أمامه ملاذًا من الاعتراف والإقرار بجريمته، وشرح المتهم تفصيليًا لكيفية ارتكابه جرائمه. وقال المتهم فى اعترافاته إنه اعتاد انتحال صفة ضابط شرطة بالعجوزة، مستغلًا تلك الصفة التي ينتحلها فى ممارسة النصب على المواطنين، وذلك بالتوقف فى المناطق الخالية من المارة، خاصة أعلى الطريق الدائرى، وعند نزلات الكباري، ويختار الأشخاص المتوقفين لاستقلال وسائل المواصلات، ويبدأ فى سرقتهم بلهجة حادة: "واقف بتعمل إيه هنا"، وحينما يسأله الشخص عن السبب يبدأ المتهم فى الإعلان الزائف بأنه ضابط مباحث، ويشرع فى تفتيش الضحايا والنظر فى أغراضهم وسلبها منهم، وتهديدهم باصطحابهم إلى قسم الشرطة واحتجازهم، زاعمًا الاشتباه فيهم والتحري عنهم، وإلا فليتركوا أغراضهم ويغادروا المكان فورًا، وإذا تيقن المجنى عليه أن الضابط المزعوم مجرد لص نصاب، هنا يدخل المتهم إلى المرحلة الثانية باستخدام طبنجة صوت مهددًا الضحية بقتله. وحسب اعترافات المتهم فإنه عادة لا يجد مقاومة، إذ إنه معتاد النصب فيتعامل بثقة ويقنع الضحايا أنه ضابط شرطة، وإذا استولى على أغراضهم واشتبهوا فيه يشهر السلاح فى وجوههم. وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المتهم سبق اتهمه فى 9 قضايا، آخرها قضية نصب، وضبط بحوزته طبنجة صوت، ومبلغ 920 جنيها، وهاتف محمول. وتم ضبط المتهم في أثناء مرور قوة أمنية أعلى الطريق الدائرى بالعجوزة، حيث تمكن رجال المباحث من القبض على "إبراهيم.ح.إ"، 37 سنة عاطل، بحوزته طبنجة صوت، وهاتف محمول، ومبلغ 920 جنيها، في أثناء محاولته سرقة "أحمد.ع"، 21 سنة عامل، عن طريق النصب عليه عقب إيهامه أنه ضابط شرطة.