كشف تقرير صادر من البنك المركزى، عن ارتفاع نصيب الفرد من الدين الخارجى إلى 884 دولارا بنهاية يونيو 2018، فى مقابل نحو 754.1 دولار نهاية يونيو 2017، بمعدل زيادة بلغ 17.2%. ويعرف نصيب الفرد من الدين الخارجى بأنه مؤشر يعبر عن مدى ارتفاع الدين الخارجى قياسا إلى عدد السكان، ولا يعنى أن المواطن هو من يتحمل سداده بشكل شخصى. ووفقًا لتقرير المركزى، فقد ارتفع نصيب المواطن فى الديون الخارجية منذ قرار تعويم الجنيه فى نوفمبر 2016، وذلك نتيجة توسع الحكومة فى سياسة الاقتراض من الخارج لسد عجز الموازنة وتعزيز حجم الاحتياطى من النقد الأجنبى. وارتفع الدين الخارجي لمصر مسجلا نحو 92.6 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، مقابل 79.032 مليار دولار بنهاية يونيو السابق عليه، بارتفاع 13.6 مليار دولار على أساس سنوي بنسبة نمو 17.2%.اقرأ أيضا: بعد وصوله إلى 92.6 مليار دولار.. كيف ارتفع الدين الخارجي لمصر؟وقال المركزى إن اتفاقيات الاقتراض مع المؤسسات وارتفع الدين الخارجي لمصر مسجلا نحو 92.6 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، مقابل 79.032 مليار دولار بنهاية يونيو السابق عليه، بارتفاع 13.6 مليار دولار على أساس سنوي بنسبة نمو 17.2%. وقال المركزى إن اتفاقيات الاقتراض مع المؤسسات الدولية والإقليمية سجلت زيادة بقيمة بلغت نحو 6.7 مليار دولار خلال العام المالي الماضي لتسجل نحو 28.42 مليار دولار. كما بلغت نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي 37%، بنهاية العام المالي الماضي، فى مقابل 33.6% بنهاية العام المالي السابق عليه، بينما بلغت نسبة خدمة الدين الخارجي للصادرات السلعية 17.8%.