لا صوت يعلو في الدوري الإنجليزي عن صوت موقعة تشيلسي ومانشستر يونايتد والتي سيحتضنها ملعب ستامفورد بريدج، وذلك بعد التطور الكبير لمستوى تشيلسي مع مدربه ساري. فاق تشيلسي كل التوقعات هذا الموسم بعد بدايته المميزة تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو ساري، ليبقى التساؤل ماذا غير المدرب الإيطالي في تشيلسي وكيف ساعد في تطور مستوى نجم الفريق إيدين هازارد؟ ويحتل تشيلسي صدارة الدوري برصيد 20 نقطة مناصفة مع مانشستر سيتي وليفربول، جامعًا 7 نقاط أكثر من حصيلة النقاط التي جمعها الموسم الماضي في نفس تلك المرحلة مع المدرب السابق أنطونيو كونتي، وسجل إيدين هازارد 7 أهداف يتصدر بها قائمة الهدافين في إشارة لتغيير ساري لطريقة لعب البلوز بطريقة صريحة. عندما تولى ساري المهمة الفنية لتشيلسي، غير من طريقة لعب أنطونيو كونتي الخاصة ب3-5-2، ليعتمد على خطة 4-3-3، مشجعًا نجولو كانتي على التقدم بعدما تعاقد الصيف الماضي مع متوسط الميدان الإيطالي جورجينو.وقرر ماوريسيو ساري الاعتماد على 7 لاعبين بصورة أساسية خاضوا كل مباريات الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في عندما تولى ساري المهمة الفنية لتشيلسي، غير من طريقة لعب أنطونيو كونتي الخاصة ب3-5-2، ليعتمد على خطة 4-3-3، مشجعًا نجولو كانتي على التقدم بعدما تعاقد الصيف الماضي مع متوسط الميدان الإيطالي جورجينو. وقرر ماوريسيو ساري الاعتماد على 7 لاعبين بصورة أساسية خاضوا كل مباريات الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في الوقت الذي لم يجر فيه سوى 7 تغييرات فقط في التشكيلة منذ بداية الموسم، كثالث أقل الفرق إجراء للتغييرات في التشكيل في البريميرليج. وبدأ ماوريسيو ساري مؤخرًا الاعتماد على المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو على حساب ألفارو موراتا، إلى جانب الاعتماد على كل من روز باركلي وماتيو كوفاسيتش بالتناوب في وسط الملعب، في الوقت الذي بدأ فيه كل من ويليان وبيدرو 4 و6 مباريات بشكل أساسي على الترتيب. ومع تغيير الخطة والاعتماد على تشكيل شبه ثابت، أدى ذلك إلى زيادة فاعلية تشيلسي الهجومية، فالبلوز خلق فرصا أكثر وسدد على المرمى بصورة أكبر وسجل أهدافا أكثر وجمع نقاطا أكثر مما فعل الموسم الماضي تحت قيادة كونتي قبل انطلاق الجولة التاسعة. وعند إجراء المقارنة، نجد أن عدد التمريرات الدقيقة لتشيلسي مع كونتي الموسم الماضي بلغت 472 تمريرة قبل بداية الجولة التاسعة مقابل 631 تمريرة دقيقة مع ساري. وبلغت نسبة التمريرات في نصف ملعب الفريق الخصم 52% مع كونتي مقابل 61% مع ساري، وبلغ عدد التمريرات الدقيقة في الثلث الأخير من الملعب مع كونتي 130 تمريرة مقابل 183 تمريرة دقيقة مع ساري، وبلغت نسبة استحواذ تشيلسي على الكرة كمعدل 55% مع كونتي مقابل 67% مع ساري. وبكل تأكيد لعب النجم البلجيكي إيدين هازارد دورً بارزًا في تطور إحصائيات تشيلسي الهجومية هذا الموسم، فهو يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 7 أهداف من 6 مباريات لعبها أساسيا، حيث يتألق اللاعب البلجيكي كثيرًا مع خطة ساري الخاصة بالاعتماد على 3 مهاجمين على أن يوجد هازارد على الجانب الأيسر من الملعب. وبالنظر إلى المستويات التي يقدمها النجم البلجيكي، فهو اللاعب الأفضل في الدوري الإنجليزي حتى الآن، ومن المنتظر أن يكون اللاعب المحوري في حسم موقعة الغد بين تشيلسي ومانشستر في حال تمكن من الحفاظ على أرقامه المبهرة منذ بداية الموسم، خاصة أنه اللاعب الوحيد الذي تجاوز حاجز ال10 أهداف هذا الموسم في الدوري الإنجليزي "بريميرليج" من خلال تسجيل 7 أهداف وصناعة 3 أخرى. يذكر أن آخر انتصار لمانشستر يونايتد في ملعب ستامفورد بريدج يعود إلى شهر أكتوبر من عام 2012 بنتيجة 3-2 تحت قيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون، بل وهذا هو الانتصار الوحيد لمانشستر يونايتد على ميدان تشيلسي في آخر 16 عامًا في الدوري الإنجليزي. كما لم يحظ جوزيه مورينيو رفقة مانشستر يونايتد، بنتائج جيدة على ملعب ستامفورد بريدج، وبالنسبة لمانشسر فلم يحقق أي انتصار في آخر 8 زيارات لتشيلسي بل وخسر 7 مباريات منها، وبدوره خسر مورينيو كل زياراته الثلاث مع مانشستر يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج بمجموع المباريات 6-0.