يسعى المنتخب الوطني في المهمة الخارجية الأولى للمكسيكي خافيير أجيري، لحسم التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2019 عبر بوابة إي سواتيني، بدون محمد صلاح. يحل المنتخب الوطني، ضيفاً ثقيلاً على إي سواتيني "سوازيلاند سابقا"، في الثالثة عصر اليوم الثلاثاء، في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019، التي تستضيفها الكاميرون، بطموح الفوز خارج الديار، وإمكانية حسم التأهل المبكر لنهائيات أمم إفريقيا، رغم غياب نجم الفراعنة الأول محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، الذي أُصيب في مباراة يوم الجمعة الماضي، في لقاء الجولة الثالثة أمام إي سواتيني، الذي انتهى لصالح الفراعنة بنتيجة (4-1)، على ملعب السلام الدولي بالقاهرة. ويحتل المنتخب الوطني وصافة المجموعة العاشرة، برصيد 6 نقاط من 3 مباريات، ويضمن له الفوز التأهل الرسمي، بصحبة المنتخب التونسي، إلى نهائيات الأمم الإفريقية، بشرط عدم هزيمة نسور قرطاج أمام النيجر، والتي ستقام اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً، على استاد جينرال سيني كونتش، بقيادة الحكم الدولي نور الدين ويحتل المنتخب الوطني وصافة المجموعة العاشرة، برصيد 6 نقاط من 3 مباريات، ويضمن له الفوز التأهل الرسمي، بصحبة المنتخب التونسي، إلى نهائيات الأمم الإفريقية، بشرط عدم هزيمة نسور قرطاج أمام النيجر، والتي ستقام اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً، على استاد جينرال سيني كونتش، بقيادة الحكم الدولي نور الدين الجعفري. وسهل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، مهمة الفراعنة ونسور قرطاج في التأهل عن المجموعة العاشرة، بعدما غير نظام التصفيات، وأصبح يتأهل الأول والثاني بكل مجموعة، بعدما رفع عدد منتخبات البطولة إلى 24 بدلاً من 16. وتعد مباراة اليوم المهمة الخارجية الأولى للمكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني، بعد خلافته للأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث خاض مباراتين على ملعبه ووسط جماهيره، فاز في الأولى على النيجر (6 0) وفي الثانية على إي سواتيني (4 1). الفراعنة استعدوا جيداً للمباراة، من خلال توفير طائرة خاصة لنقل المنتخب تجنباً للإرهاق، بجانب حشد أغلب المحترفين، في محاولة لحسم التأهل بهذه الجولة، في المقابل أصحاب الأرض سيحاولون استغلال عاملي الأرض والجمهور، بعدما أعلن اتحاد الكرة بإي سواتيني طبع 7 آلاف تذكرة، هي سعة ملعب مافوسو ستاديوم، وهو أكبر ملاعب ذلك البلد. وتقرر أن يرتدي المنتخب الوطني طاقمًا أبيض، مقابل الزي الأزرق لأصحاب الأرض، وسيرتدي الحارس المصري طاقمه الأزرق الفاتح، بينما يلعب الحارس السوازيلاندي بالزي الأسود، وجاء ذلك خلال الاجتماع الفني، الذي عقد مساء أمس، بقيادة الزامبي جوزيف نيكولي، مراقب المباراة، وبحضور مجدي عبد الغني، رئيس البعثة المصرية، وفيدريك مانجوميزولي، مدير الاتحاد السوازيلاندي، كما حضر الاجتماع الفني طاقم الحكام السوداني، الذي سيدير المباراة، بقيادة محمود علي إسماعيل، ومعاونيه وليد أحمد علي ومحمد عبد الله إبراهيم، والحكم الرابع، الصديق محمد الطريفي. وانتظم محمد النني وعمرو طارق، في تدريبات المنتخب الوطني التي أُقيمت أمس، وذلك بعد أن اشتكى الثنائي، من إصابة عضلية، عقب مشاركتهما في فوز الفراعنة على إي سواتيني بنتيجة 4 1، وجاءت مشاركة الثنائي في تدريبات المنتخب، لتعزز من حظوظه، في المشاركة في مباراة اليوم. وأكد خافيير أجيري أن مباراة اليوم مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث قال في المؤتمر الصحفي للمباراة، إنه يسعى للفوز لكنه يضع في حسبانه أيضا، أن المنافس لديه الهدف ذاته، خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، وأشار إلى أن: "الفريق عانى من مشكلة في الشوط الثاني، خلال المواجهة الماضية، أدت إلى هبوط الأداء، وسنحاول تجنبها في مباراة اليوم". وعن غياب محمد صلاح، قال المدرب المكسيكي: "صلاح لاعب عالمي، ومهم جدا لأي فريق يلعب له، وبالتأكيد يحدث الفارق مع المنتخب الوطني، وسنفتقده بطبيعة الحال، لكني أثق في قدرات كل اللاعبين، ومتأكد من تقديم أداء طيب، يحقق هدفنا بالفوز بالمباراة". وسجلت مصر عشرة أهداف في مباراتين، تحت قيادة أجيري، بالفوز 6-0 على النيجر، ثم 4-1 على إي سواتيني، لكن المدرب أكد أن لكل مباراة ظروفها، ومواجهة تونس ستكون مختلفة قائلًا: "لكل مباراة معطياتها وظروفها، ويتم التعامل معها على هذا الأساس، من أجل تحقيق الانتصار.. بالتأكيد عند مواجهة تونس في القاهرة، سيكون التعامل مختلفا من أجل تحقيق الفوز، لفارق المستوى الفني بينها وبين النيجر وإي سواتيني".