وقعت بريطانيا اتفاقا للتعاون العسكرى مع ألمانيا، اليوم الجمعة، يؤكد على التزام لندن بالمساعدة فى حماية أوروبا من التهديدات الأمنية المستقبلية، فى وقت وصلت فيه مفاوضات خروجها من الاتحاد الأوروبى مرحلة حاسمة. وتعد أهم نقاط التفاوض لدى الحكومة البريطانية، فى محادثات الخروج من التكتل التوقع بأنها ستواصل لعب دور محورى فى أمن أوروبا، لا سيما بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبى بصفتها الدولة الأكثر إنفاقا على الدفاع. كما تفوق القدرات العسكرية البريطانية بفارق كبير قدرات أى دولة أخرى فى الاتحاد الأوروبى باستثناء فرنسا، وفقا لرويترز. ووقع وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون، ونظيرته الألمانية أورسولا فون دير ليين، الاتفاق فى ثكنات الجيش البريطانى فى بلدة زينيلاجر فى غرب ألمانيا، وينص الاتفاق على "نحن عازمون على تعميق علاقتنا وتقويتها لتحقيق أهدافنا الدفاعية والأمنية المشتركة".بريطانيا تهددومن المقرر أن يحذّر وزير بريكست البريطاني ووقع وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون، ونظيرته الألمانية أورسولا فون دير ليين، الاتفاق فى ثكنات الجيش البريطانى فى بلدة زينيلاجر فى غرب ألمانيا، وينص الاتفاق على "نحن عازمون على تعميق علاقتنا وتقويتها لتحقيق أهدافنا الدفاعية والأمنية المشتركة". بريطانيا تهدد ومن المقرر أن يحذّر وزير بريكست البريطاني دومينيك راب الاتحاد الأوروبي الاثنين، من أن استعداد حكومته للتوصل إلى تسوية في محادثات الخروج من التكتل "له حدود" ويؤكد أن عدم إبرام اتفاق أفضل من التوصل إلى تسوية سيئة. وفي كلمة سيلقيها خلال مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام في وسط إنجلترا، سيكرر راب تهديد لندن بالخروج من المفاوضات في حال لم تحصل على اتفاق مقبول. وبحسب مقتطفات نشرها الحزب، فإن راب سيقول في كلمته إن "مقاربتي لبريكست واقعية (...) لكن استعدادنا للتسوية ليس بلا حدود. نحن سنخرج فعلا من الاتحاد الأوروبي، وليس فقط على الورق". كان القادة الأوروبيون رفضوا خطة رئيسة الحكومة تيريزا ماي للمحافظة على روابط تجارية وثيقة بعد بريكست، وطالبوها بإعادة النظر فيها قبل قمة ستعقد الشهر المقبل. ويأمل الجانبان في التوصل لاتفاق خلال العام الحالي، قبل مارس المقبل موعد الخروج الفعلي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.