لن أتحدث عن مبارك وهو يلعب فى مناخيره ولا أعرف ما المضحك فى هذا الموضوع، ولا عن بعض محاميه (أحدهم دافع عن جاسوس وقاتل، وآخر دافع عن مالك العبارة.. يا زين ما اخترت يا ريس)، ولا عن زيادة وزن العادلى الذى يبدو أن تلاميذه متوصيين بيه داخل سجنه، ولا عن طلبات استدعاء طنطاوى وعنان وعمر سليمان، لكننى متأكد أننى لست وحدى الذى خسر صيامه بالأمس بسبب المدعين بالحق المدنى ومحامى الشهداء. مين دول يا جدعان؟ هه.. بجد والله.. مين دول؟ ما هذه الدرر التى قالوها؟ وبعدين مين الوحش الذى أكد أن مبارك ميت من 2004.. من سمح له بأن يترافع عن الشهداء، وأين الجهابذة الذين يصدعون رأسنا ليل نهار فى الفضائيات وينزلون من الحنفيات ويؤكدون أنهم محامون «جامدين».. وصباح التنظير الذى يأكلون دماغنا به؟ هو فين عصام سلطان؟!.. ألم يكن من الشرف للدكتور العوا أن يترافع عن الشهداء بدلا من ترشحه للرئاسة؟ ألم يكن من الأولى لحازم صلاح أبو إسماعيل (المحامى) أن يلتفت لحق الشهداء بدلا من تفرغه لحملته الانتخابية؟ ألم يكن من الأفضل للدكتور ممدوح حمزة أن يصرف فلوسه فى توكيل «محامين عدلين» كما صرفها فى بناء حمامات فى التحرير وقت الثورة.. الشعب يريد محامين بجد.. مش من موجة كوميدى!