ينظم مئات العاملين بالمصرية للإتصالات غدا الجمعة وقفة إحتجاجية، أمام مجلس الوزراء نتيجة تجاهل الإدارة للخطاب الذى أرسله وزير الإتصالات إلى رئيس الشركة يطالبة فيه بالتعامل مع الإضرابات والإحتجاجات بالشركة. وتتمثل مطالب عمال المصرية للإتصالات، فى المطالبة بتسويه جميع رواتب العاملين من حيث الخبره والمؤهل وترقيه جميع العاملين، من حيث الخبره والمؤهل فضلا عن تثبيت جميع العماله اليوميه، وإنشاء صندوق زماله للعاملين بالشركه، وتعديل الوجبه اليوميه . وأكد العاملون بالمصرية للإتصالات «أن قيمه الأجر الإضافى لاتحتسب تبعا لقوانين العمل، بل وفق المادتين 52 و85 من ق 12 لسنه 2003 ولا يوجد لائحه داخليه للعاملين بالشركه، والرعايه الصحيه غير موزعه على جميع العاملين بالتساوى، بل فى بعض الأمراض لابد من التوصيات الخاصه والعلاقات فى العلاج ومكافاه المعاش تصرف حسب الأهواء الشخصيه». وقد شهدت المصرية للإتصالات أحداث ساخنة فى عدد من قطاعات الشركة، حيث قام العاملين بوقفة إحتجاجية بسنترال الأوبرا، أكبر سنترالات الشركة فى توقيت إنصراف العاملين أمس الأربعاء، وهذه الوقفات باتت موجوده بشكل يومى إعتراضا على سياسات الشركة وإنتشار الفساد، هذا وقد كان هناك إضراب جزئى عن العمل بالإدارة العامة للدليل، إعتراضا على تعديل نظام الورديات للسيدات العاملات، وحدثت أيضا احتجاجات بسنترال الشروق من العاملين إعتراضا على الممارسات الغير سوية للإدارة.