مئات العاملين بالمصرية للاتصالات يتظاهرون الجمعة امام مجلس الوزراء نتيجة تجاهل الادارة للخطاب الذى ارسلة وزير الاتصالات الى رئيس الشركة يطالبة فيه بالتعامل مع الاضرابات والاحتجاجات بالشركة. وتعددت مطالب عمال المصرية للاتصالات متمثلة فى المطالبة بتسوية جميع رواتب العاملين من حيث الخبرة والمؤهل وترقية جميع رواتب العاملين من حيث الخبرة والمؤهل فضلا عن تثبيت جميع العمالة اليومية وانشاء صندوق زمالة للعاملين بالشركة، وتعديل الوجبه اليوميه حيث اليومي فول أو جبنة أو بيض . وأكد العاملون بالمصرية للاتصالات أن قيمه الأجر الإضافى لا تحتسب تبعا لقوانين العمل بل وفق المادتين 52 و85 من ق 12 لسنه 2003 ولا يوجد لائحه داخلية للعاملين بالشركة ، والرعايه الصحيه غير موزعة على جميع العاملين بالتساوى بل فى بعض الأمراض لابد من التوصيات الخاصة والعلاقات فى العلاج ومكافأة المعاش تصرف حسب الأهواء الشخصية. كما طالبوا بتوفير التدريب الخارجى لانه شبه منعدم وإقاله اجبارية لكل لمجموعة لجميع العاملين بمكتب عمرو مرسى واحترام ابناء زاميدا الذين ساهموا فى تاسيس الشركه من فنين واحصائين واخيرا صرف نصيب العاملين فى الارباح منذ تاسيس الشركه وبدايه انتاجها عام 1994 . وقد شهدت المصرية للاتصالات أحداث ساخنة فى عدد من قطاعات الشركة حيث قام العاملين بوقفة احتجاجية بسنترال الاوبرا اكبر سنترلات الشركة فى توقيت انصراف العاملين امس الاول الاربعاء وهذه الوقفات باتت موجوده بشكل يومى اعتراضا على سياسات الشركة وانتشار الفساد هذا وقد كان هناك اضراب جزئى عن العمل بالادارة العامة للدليل اعتراضا على تعديل نظام الورديات للسيدات العاملات وحدثت ايضا احتجاجات بسنترال الشروق من العاملين اعتراضا على الممارسات الغير سوية للادارة