يواصل عمال النقل إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي في جميع الجراجات مطالبين الحكومة بحل أزمتهم المتمثلة في تحديد الجهة التابع لها العاملين بهيئة النقل بالإضافة إلى حقهم في حافز الإثابة الذي يعادل 200% من أساسي الراتب فضلا عن حقهم في الأرباح وتطهير الهيئة من الفساد. وقد تقرر لقاء ممثلين عن عمال هيئة النقل العام مع رئيس الوزراء عصام شرف السبت المقبل لبحث مشاكل العاملين بهيئة النقل العام ومحاولة التوصل لحل يرضي العمال في محاولة من الحكومة للتدخل بشكل مباشر بعد فشل وزير القوى العاملة والهجرة في حل الأزمة ورفض العمال قراراته. وقال محمد عبد الستار عضو النقابة المستقلة بهيئة النقل العام «أن الإضراب مستمر لحين تحقيق المطالب وقد إلتقى وفد منا بمستشار رئيس الوزراء إيهاب مدحت أمس الأربعاء وتم تحديد موعد للقاء شرف ظهر السبت مع استمرار الإضراب عن العمل لحين الإنتهاء من هذا اللقاء ومعرفة قرار الحكومة بشأن مطالبنا المشروعة». على فتوح رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام أكد على استمرار الإضراب مضيفا أن قرارات وزير القوى العاملة كانت مقنعة ولكن ينقصها تحديد الجهة التي تتبعها هيئة النقل والعمال طالبوا بحلول جذرية ولن نقبل التسويفات التى يرددها المسئولين. وقد استمرت ما يقرب من 26 جرج مضرب عن العمل وأن خلى الشارع اليوم من تظاهرات للعمال إنتظارا للقاء رئيس الوزراء الذي علق الكثير من العمال أمالا كبيرا عليه فى حل الأزمة بشكل جذري.
وقد تظاهر أمس مئات العاملين بهيئة النقل العام أمام مجلس الوزراء مطالبين الحكومة بالتدخل لحل مشكلة عمال هيئة النقل العام وأرسلت الإدارة أتباعها لفض التظاهر ولكن العمال حالوا دون ذلك وطردوا ممثلي الإدارة وبعد تحديد موعد اللقاء مع شرف إنصرف العمال الذين حضروا بأتوبيسات الهيئة وعادوا بها مرة أخرى وأكد العمال في التفاوض الذي تم مع مستشار رئيس الوزراء على استمرار الإضراب لحين معرفة فاعلية لقاء شرف وبعدها سيتقرر فض الإضراب أو مواصلته مرة أخرى.