أعاد ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الحاكم فى إثيوبيا، اليوم الجمعة، انتخاب أبى أحمد، رئيس الوزراء، زعيما له، وذلك في ختام أعمال المؤتمر العام ال11 المنعقد في مدينة هواسا الإثيوبية. وحصل "أبى" على 176 صوتا من أصل 177 وفقا لإحصاء الأصوات الذى أعلنه المدعى العام برهانو تسيجايى، كما أعاد المؤتمر انتخاب "ديميكى ميكونين" نائبا لأبى ب176 صوتا. وتولى "أبى" السلطة فى أبريل الماضى، بعد أن استقال سلفه هايلى مريم ديسالين فى أعقاب ثلاثة أعوام من العنف، فيما يقود "أبى" الحزب الحاكم حتى مؤتمر الحزب القادم والذى عادة ما يجرى كل عامين أو ثلاثة أعوام. وأجرى "أبى" إصلاحات شملت التوصل إلى سلام مع إريتريا وإطلاق سراح السجناء السياسيين، كما تعهد بفتح الاقتصاد الذى تسيطر عليه الدولة وإصلاح الأجهزة الأمنية، غير أن إثيوبيا شهدت تصاعدا فى العنف على أساس عرقى منذ توليه السلطة. كما انتخب الحزب الحاكم 3 أشخاص آخرين، كأعضاء للجنة المراجعة، حيث تم انتخاب المهندس أوج هيلي ماريام من حزب الأمهرة الديمقراطي رئيساً للجنة، وجمال ردي من الحركة الديمقراطية الشعبية لجنوب إثيوبيا نائبا للرئيس، وفيسا برهانو من حزب الأورومو الديمقراطي سكرتيراً للجنة. كانت الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية «الحزب الحاكم» عقدت مؤتمرها العام الحادي عشر بمدينة هواسا الإثيوبية، أمس الأول، واستمرت فعالياته ل3 أيام متتالية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية «إينا». يذكر أن الحزب الحاكم انتخب في شهر مارس الماضي أبي أحمد رئيساً للحزب، وذلك عقب استقالة رئيس الحزب ورئيس الوزراء السابق، هايلي ماريام ديسالين.