التقى وزير الخارجية سامح شكري، بنائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندي، سيمون كوفني، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وتباحث الوزيران سبل تدعيم العلاقات المصرية الأيرلندية وترقيتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، فضلا عن التشاور حول مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أشار في بداية اللقاء إلى زيارة الوزير الأيرلندى للقاهرة في يناير 2018، مؤكدا على أهمية تركيز الجهود على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتعكس المستوى المتميز للعلاقات السياسية، كما أعرب شكري عن تطلع مصر لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشددا على أهمية تشجيع الوفود التجارية ورجال الأعمال والصناعة الأيرلنديين على زيارة مصر لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في المشروعات الكبرى. وأضاف أبوزيد، أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء الموقف المصري تجاه أهم القضايا الإقليمية، وخاصة في سوريا وليبيا، حيث استعرض شكري الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى صيغة شاملة تحقق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتواجه الإرهاب، وتعيد بناء مؤسسات الدولة الليبية، وتتيح إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في أقرب فرصة. وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا أشار وزير الخارجية إلى أهمية إحياء العملية السياسية بما يصون وحدة الأراضي السورية، ويحفظ كيان الدولة ومؤسساتها، مؤكدا أن مصر لن تقبل بأن يتم تحديد مسار سوريا بدون مشاركة عربية.