إقبال كثيف لم يكن متوقع على ملحقات الأدوات المنزلية من زجاجات مياه ولانش بوكس وغيرها من الأدوات التى كانت تعتبر ترفيهية العام الماضي والسابق عليه. المواطنون هذا العام تجاوز نسبة مشترياتهم من هذه الأدوات التكميلية لتصل نحو 40% زيادة عن العام الماضى رغم ارتفاع الأسعار، شعبة الأدوات المكتبية بدورها أكدت أنه لم يعد هناك ما هو ترفيهي فأسعار هذه الأدوات ليس مرتفعا كما كان بالسابق حيث تنوعت أصناف لمستوى بات متوفرا وفى متناول الجميع والأسعار تبدأ من 10 جنيه فى بعض الأنواع كما أن هناك العديد من العروض التى شجعت الأسر على الإقبال والشراء. اقرأ أيضا: مواطنون عن المستلزمات المدرسية: جيوبنا اتحرقت من الأسعار شعبة الأدوات المكتبية: ارتفاع المبيعات تجاوز ال 40% بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية أكد أن نسبة المبيعات هذا العام للزمزمية واللانش بوكس ارتفعت لنحو 40% مقارنة بالعام الماضى معتبرا أن أسعارها فى متناول الجميع وأكد صفا أن تعدد الأنواع والمنافسة احد عوامل توافر هذه الأصناف بأسعار مخفضة فضلا عن درجة الجودة. مضيفا أن معرض أهلا مدارس تأخر هذا العام الأمر الذى دفع المواطنين لعدم الإنتظار، لافتا الى أن الأسعار ارتفعت هذا العام إلا أن نسبة الإقبال لمم تنخفض بشكل كبير لأن مستلزمات المدارس لا يمكن تجاهل شراءها. اقرأ أيضا: شعبة الأدوات المنزلية: 90% تراجعًا في المبيعات منذ تعويم الجنيه أسعار ملحقات الأدوات المدرسية الزمزمية الشعبية: تراوح سعرها حسب الجودة من 10 ل 50 جنيه. زمزمية مياة متوسطة :فوق الشعبي": 60 ل 100 جنيه. زمزمية مياة جودة عالية : 150 ل 400 جنيه. لانش بوكس شعبي: 15 ل 50 جنيه. لانش بوكس متوسط 60 ل 100 جنيه. لانش بوكس جودة عالية "صحى": 100 ل 200 جنيه. مقلمة شعبية: 10 ل 25 جنيه. مقلمة متوسطة : 30 ل 50. اقرأ أيضا: بتخفيضات تصل ل50%.. التفاصيل الكاملة لمعرض «أهلا بالمدارس» أسباب الفجوة فى الأسعار: سيد عيد عضو شعبة الأدوات المكتبية أكد أن أغلب الأدوات المدرسية تدخل على أنها لعب أطفال وبالتالى الكثير منها لا يخضع للتحليل أو للمواصفات القياسية للجودة وبعضها مصنع من البلاستيك المعاد تدويره لذا فالكثير منها لا يصنع من المادة الأكثر صحية المتمثلة فى ال "بولى أثيلين و البولى أستير" وهو يستورد من إيطاليا لذا فهو غالى الثمن وهذا هو السبب وراء التفاوت الكبير فى الأسعار. وأضاف عيد أن فرق الأسعار بين ما يدخل من مستلزمات مدارس على أنه لعب أطفال وهو بالفعل سئ وغير صحى وبين الصحى منه والمطابق للمواصفات القياسية يتجاوز ال 100 ضعف تقريبا فى بعض الأدوات، لافتا الى أن هناك رقابة على الأدوات المدرسية والتى تدخل تحت هذا المسمى تتمثل فى، إجراءات الإفراج الجمركى عنها، والتحقق من الأوراق الخاصة بشكل كامل، لمنع دخول منتجات مهربة وغير مطابقة للمواصفات من الخارج إلى السوق، وفقا للقانون رقم 48 لسنة 1994، الخاص بقمع الغش والتدليس، حيث تنص بنوده على الرقابة على المنتج وفقًا للمواصفة الخاصة بكل منتج. يذكر أن جمالى استيراد مصر من الأدوات المكتبية من الخارج بالنسبة للاستهلاك يصل إلى 60٪ مقابل 40٪ للمنتج المحلى، بينما تنخفض نسبة استيراد الكشاكيل إلى 20٪ حيث يتفوق المنتج المحلى فى صناعة الكشاكيل، وتصل أسعار الكشكول المحلي من 2 إلى 10 جنيهات، بينما سعر الكشكول المستورد ما بين 5 إلى 30 جنيها، وأبرز الدول التى يتم استيراد الأدوات المكتبية منها الصين والهند واندونيسيا وفرنسا، بقيمة تقدر بحوالي 500 مليون جنيه. وتستورد مصر 50% من الورق، وهى تحتاج سنويا حوالي 600 ألف طن ورق طباعة للكراس والكشكول و250 ألف طن ورق تصوير، وتستهلك سنويا حوالي 600 مليون كراسة وكشكول بما يعادل 20 مليون طن ورق، وتستورد 50% من الأقلام المستخدمة سنويا بواقع 300 مليون قلم بقيمة 122.8 مليون جنيه.