كارثة هزت محافظة الفيوم، للمرة الثانية على التوالي في أقل من شهر، بعدما تجرّد أب من مشاعر الأبوة وتحوّل إلى ذئب بشري، وانقض على نجلته المراهقة التي اعتبرها فريسته، وتعدى عليها جنسيًا من أجل إشباع رغباته وشهواته. وتخيّل الأب الذي يتعاطى مخدر "الأستروكس" أنّه سيفلت من العقاب، ولن يقع تحت طائلة القانون نظرًا لأنّ ابنته التي لم تتجاوز ال 15 عامًا من عمرها ليست بكرًا لأنها مُطلقة، إلا أنها أبت أنّ يفلت أبوها من فعلته الشنيعة دون عقاب أو حساب، وقررت أن تجعله عبرةً لمن يعتبر، وأن تُعطيه درسًا قاسيًا، وأبلغت مباحث قسم شرطة إطسا لتُلقي القبض عليه. تلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من الرائد وائل عبد الحي رئيس مباحث مركز إطسا، بورود بلاغ من «رانيا. م. س. ح» 15 عامًا، تتهم فيه والدها «محمد. س. خ»، بالتعدي عليها جنسيًا واغتصابها بالقوة تحت تهديد السلاح، بعدما اعتاد تناول عقار "الأستروكس" المخدر. وأوضحت المجني عليها، في المحضر، أنها تزوجت منذ عام ولم يدم زواجها فترة طويلة وتطلقت من زوجها وعادت إلى منزل والدها، وكونها غير "عذراء" جعل الشيطان يصور لأبيها أنه يمكنه التعدي عليها، واغتصبها بالقوة، وتمكنت من الفرار وأخبرته أنها ستبلغ عنه الشرطة إلا أنّه فر هاربًا من المنزل. تحرر بالواقعة المحضر رقم 485 عوارض مركز شرطة إطسا، نظرًا لصغر سن المجني عليها، وأنها قاصر وتدخل ضمن الأحداث، وبالعرض على النيابة قررت تحريات المباحث عن الواقعة، وضبط والدها الهارب. يذكر أنّ مركز سنورس شهدت واقعة اغتصاب أب لابنته ذات ال18 عامًا، يوميًا حتى أفقدها عذريتها، وذلك تحت تهديد السلاح، حتى حملت منه ابنته سفاحًا وأصبحت في الشهر الرابع من الحمل، مُستغلًا عدم وجود زوجته في المنزل لوجود خلافات بينهما، حتى تمكنت من الهرب وأخبرت والدتها التي حررت له المحضر رقم 4805 إداري مركز سنورس، وتولت النيابة التحقيق.