أكد سامح شكري، وزير الخارجية، على أهمية العلاقات المصرية الإثيوبية، على الرغم من التطورات والتغييرات التي حدثت في إثيوبيا. وأضاف شكري في تصريحات خلال زيارته العاصمة الصينية بكين: "في إطار التطور والتغير الذى حدث في إثيوبيا، مهم أن تظل القنوات مفتوحة والحوار، حتى نضع رؤية مشتركة للعلاقات الثنائية، وأيضًا للقضايا المرتبطة بإدارة ملف سد النهضة والتنفيذ الكامل للاتفاقات المبرمة، والتفاهمات التي أتت من خلال الاجتماعات التساعية". اقرأ أيضًا: إثيوبيا تعلن موعد الاحتفال ببناء سد النهضة: لن نقبل بحصة مصر ووصف وزير الخارجية، مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد"، أمس، بأنها كانت"حوار على مستوى رفيع". وأوضح، أن زيارته إلى أديس أبابا مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والتي تمت، بتكليف من الرئيس السيسي، حيث التقيا مع "آبي أحمد" رئيس الوزراء الإثيوبي بأديس أبابا، ونقلا رسالة شفهية من الرئيس السيسي إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتي البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك. وقال مدير العلاقات العامة ومكتب الاتصالات لتنسيق مكتب سد النهضة هيلو إبراهام، في تصريحات سابقة، إن الشعب الإثيوبي يأمل من الاستفادة من نهر النيل، إذ شارك في بناء السد الشعوب والقوميات الإثيوبية، وبلغ بناؤه حاليا 65%، وذلك حسبما وكالة الأنباء الإثيوبية. جاء ذلك خلال مؤتمر في جامعة أديس أبابا، لتقديم الوعي لطلاب الأجانب حول سد النهضة الإثيوبي الكبير، وشارك في هذا المؤتمر طلاب كل من جنوب السودان وأوغندا ورواند. اقرأ أيضًا: تقرير أمريكي: سد النهضة لن ينتهي في أكتوبر.. ومخاوف مصر مفهومة وذكر إبراهام أن هذا السد سيستفيد منه كل دول المصب وهي إثيوبيا والسودان ومصر، مشيرا إلى أن هذه الدول الثلاثة عقدت اجتماعا ثلاثيا تشاوريا 18 مرة، للتباحث عن كيفية الاستفادة من مياه النيل ووقعت أيضا اتفاقيات، وأن إثيوبيا تبني هذا السد لتغيير حياة المواطنين وليس لإلحاق الأضرار على دول المصب. وأشار إلى أن الهدف من إقامة المؤتمر تطوير الوعي لدى المدرسين والطلبة الأجانب حول سد النهضة الإثيوبي، وركز المؤتمر حول المناقشات الثلاثية التي جرت بين دول المصب، وقدمت أوراق بحث بمختلف مدرسي الجامعة.