أعلنت وزارة الخارجية أن الوزير سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، سيتوجهان، غدا الإثنين، إلى العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" لمناقشة أزمة سد النهضة، ولنقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وقال المتحدث باسم الوزارة: "الزيارة تهدف إلى متابعة مسار العلاقات المصرية الإثيوبية وسبل دعمها، والتطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة، في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد بأديس أبابا في مايو الماضي". وأضاف أبو زيد، ، في بيان له، اليوم الأحد، أن الاجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي من المنتظر أن يبحث أيضا تطورات إنشاء صندوق للبنية التحتية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بما يسهم في تفعيل التعاون المشترك في مجال المشروعات التنموية، وكذا التطورات الإقليمية في منطقة القرن الأفريقي وسبل دعم السلام والاستقرار فى تلك المنطقة الحيوية والهامة لمصر. اقرأ أيضا| الحكومة الجديدة ترفضه.. سد النهضة يغرق في «مستنقع» السياسة الإثيوبية وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في وقت سابق اليوم، إن هناك مشكلات في تصميم سد النهضة، الأمر الذي ينذر بعرقلة إتمام بناءه في الموعد المحدد، مضيفا: "هناك مشكلات تتعلق بالتصميم، لم نتمكن حتى من تثبيت توربين حتى الآن، ناهيك عن استكمال المشروع وفق الجدول الزمني، وأن شركة المعادن والهندسة التابعة للجيش تتسبب في تأخير لا لزوم له في بناء مشروع سد النهضة، والذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار"، وذلك وفقا لما ذكره موقع "سكاي نيوز" بالعربية. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) يذكر أن دول السودان ومصر وأثيوبيا، تتفاوض حول قضية سد النهضة منذ عام 2014، في ضوء وجود خلافات معقدة بين تلك الدول، وتقيم أثيوبيا سد النهضة على النيل الأزرق، بهدف توليد الكهرباء، وهو ما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من مياه النيل، التي تبلع حوالي 55.5 مليار متر مكعب. اقرأ أيضا| بعد تصاعد الخلاف المصري - الإثيوبي.. سيناريوهات حل أزمة سد النهضة