قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري إن الأوضاع الاقتصادية تحسنت خلال ال3 سنوات الأخيرة بشكل ملحوظ بعد تطبيق برنامج الإصلاحات الاقتصادية الشامل التي تم تنفيذها بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي وجاءت بعد سنوات من الأوضاع الاقتصادية السيئة، مضيفا أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي كان أمرا لا بد منه بعد سنوات طويلة من التسيب الاقتصادي والمالي والنقدي، والآن بعد 3 سنوات من بدء تطبيق الإصلاحات تحسنت المؤشرات الرئيسية من ميزان المدفوعات والتنمية الاقتصادية وأرقام البطالة. اقرأ أيضا| مدبولي: حريصون على مشاركة خبراتنا في الإصلاح مع إفريقيا وأشار عامر، في كلمته خلال افتتاح اجتماعات مجلس محافظي جمعية البنوك المركزية الإفريقية ال41 بشرم الشيخ، اليوم الأربعاء، إلى أن مصر والقارة الإفريقية يواجهون تحديات صعبة مرتبطة بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي إقليميا وعالميا انعكس بالسلب على اقتصادات دولنا وساهم في زيادة عجز الموزنات في الدول الأفريقية وهو ما كان يتطلب وقفة لمواجهة ذلك، متابعا أن القارة الإفريقية تتحمل مسئولية تداعيات عدم الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية في العالم الخارجي، صاحب ذلك حدوث انفتاح وتعاظم السلوك الإستهلاكي في إفريقيا، أدى إلى ارتفاع التضخم لمستويات كبيرة وهو تضخم نتج عن سلوك في الإنفاق وليس عن سياسات نقدية. وأوضح أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة لمواجهة ذلك بالبدء في تحجيم عجز الموازنة العامة وبدعم من السيسي لكن تبقى هناك تحديات عالمية تواجهها البنوك المركزية الإفريقية منها اتجاه الدول الغربية لاتخاذ قرارات نقدية تؤثر على دولنا ودون مراعاة ظروفنا وأوضاعنا الاقتصادية وهو ما تطلب وقفة لاتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة هذا التحدي، لافتا إلى أن مجلس جمعية البنوك المركزية الإفريقية اتخذ قرارا، أمس الثلاثاء، بضرورة بالوقوف بحزم وجدية ويقظة تجاه تلك التحديات لحماية مستقبل شعوبنا. اقرأ أيضا| شكري: حريصون على إيفاد أفضل العناصر الدبلوماسية لإفريقيا