أكد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين القاهرة وروما في شتى المجالات. وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيطالي في ختام جلسة المشاورات السياسية التي عقدت، اليوم الأحد، في مقر وزارة الخارجية: "زيارة الوزير الإيطالي تأتي في إطار حرص البلدين على استعادة زخم العلاقات بينهما، وهذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية إيطالي منذ 2015 ونعمل بكل جهد على تجاوز التحدي الذي واجهته العلاقات". وأوضح شكري أن إيطاليا تحتل مركزا هاما في إطار علاقتها الاقتصادية مع مصر والمنطقة المتوسطية ووجود إرادة إيطالية للعمل المشترك مع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى التحديات المشتركة مثل قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية وجميعها تحتم دفع التعاون بين البلدين وفي المنطقة، وإلى وجود توافق الجانب الإيطالي مع الإرادة المصرية للسير قدما في العمل المشترك. اقرأ أيضا| شكري يلتقي نظيره الأمريكي لمناقشة برنامج المساعدات ولفت إلى أنه تم خلال المباحثات مناقشة مجمل العلاقات وأوجه تدعيمها خاصة في الشق الاقتصادي، إذ تم الاتفاق على إيجاد فرص جديدة للاستثمارات الإيطالية في مصر وزيادة الصادرات المصرية إلى إيطاليا ودعم جهود مصر في الإصلاح الاقتصادي. وذكر أنه تم التباحث مع وزير الخارجية الإيطالي حول الأوضاع في ليبيا وكيفية السير قدما وفقا لخطة المبعوث الأممي غسان سلامة، للحفاظ على استقرار ليبيا والقضاء على الإرهاب، موضحا أنه تم التباحث حول القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية، وأن هناك تطابق في وجهات النظر في قضية الهجرة غير الشرعية بين القاهرة وروما. اقرأ أيضا| شكري: حريصون على إيفاد أفضل العناصر الدبلوماسية لإفريقيا من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي إن زيارته إلى القاهرة تأتى بعد غياب لبضعة سنوات، وإنه ناقش مع شكري العديد من القضايا، مضيفا أن هناك روابط تاريخية طويلة وقواسم مشتركة بين البلدين.