قال محمود رمضان مخيمر، صياد بقرية أبو خشبة، التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، شقيق حسن الذي توفى في أحد سجون دولة إيطاليا فى ظروف غامضة، أن شقيقه قد سافر إلي إيطاليا قبل 5 سنوات وكان يبلغ وقتها 15 عام، وذلك عبر إحدي المراكب في هجرة غير شرعية، حيث التحق بمدرسة من المدارس في إيطاليا حسب القانون الإيطالي برعاية الأطفال المهاجرين غير الشرعين، وعمر كل منهم أقل من 18 سنة لتعليمهم اللغة، واستخرج حسن مخيمر إقامة له، ولكنه حكم عليه بالسجن في إحدى القضايا وتم سجنه وهو في سن ال17. وأضاف مخيمر، خلال تصريحاته ل «التحرير»، أن شقيقه قد تعرض للتعذيب والضرب بمحبسه مما أدي إلي وفاته، وقد انقطعت أخباره عن أسرته منذ شهر رمضان الماضي، وفوجئوا بموته اكلينيكيًا بإحدى المستشفيات «بروما»، على أثر تعذيب نتج عنه إصابات، رافضًا الرواية الإيطالية التى تؤكد أن سبب الوفاة هو الإنتحار. وتابع، أن شقيقه كان من المقرر خروجه من السجن في الأول من سبتمبر المقبل، وفي شهر رمضان الماضي، تلقينا اتصالًا منه، أكد فيه أن أحد المتواجدين بالسجن يحتك به ويضطهده، وبعدها انقطعت اتصالاته، وفجأة علمنا أنه بمستشفي يبعد عن روما ب 45 كيلو. وطالب شقيق المتوفي، وزارة الخارجية المصرية، بسرعة إنهاء الإجراءات لعودة جثمان شقيقه ودفنه بمقابر العائلة بالقرية، وأيضًا المشاركة في التحقيق حول ملابسات الواقعة والإتيان بحق شقيقه لكي تهدأ والدته والأسرة. يذكر أن وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، وفاة مواطن مصري بإحدى سجون إيطاليا ويدعي «حسن رمضان مخيمر شرف»، 20 سنه، عقب احتجازه بسجن مدينة فيتيربو الإيطالية.