«تعيشي ليا».. هى الأغنية الثانية المصورة على طريقة الفيديو كليب، التي طرحها المطرب رامى جمال على «يوتيوب»، أمس الجمعة، من ألبوم «ليالينا»، بعد كليبه الأول «مفيش منها»، الذى تخطى بعد أسبوعين من عرضه المليون مشاهدة، ولاقى عليه «رامى» انتقادات من الجمهور، ووصفوه بأنه خيب آمالهم، ويأتى الكليب الجديد فى محاولة منه بأن ينال إعجاب الجمهور، وأخذهم فى رحلة إلى ذكرياته وماضيه مع حبيبته، ويبدو أنه استطاع أن يخفف حدة انتقاد الجمهور من خلال هذا الكليب، إليكم ملاحظات على «تعيشي ليا».. 1- لم يتعلم رامي جمال من انتقاد الجمهور له فى ألبوم "مفيش منها"، بسبب استخدامه موديل أجنبية فى الكليب، ليأتى ويكرر نفس الأمر فى كليب «تعيشي ليا»، ويستخدم موديل أجنبية، حيث رأى الجمهور أن الكليب لا يحتاج إليها، ووجهوا له نفس نصيحة "مفيش منها"، وهى أنه من الأفضل أن يستعين بموديل عربية. 2- من أجل الإحساس بالنوستاليجا والذكريات، تم تصوير الكليب بكاميرات سينمائية بتقنية 8 مليمتر، واختار المخرج كريم هذه التقنية لتقديم رامي جمال بشكل جديد لجمهوره ومحبيه، وتم التحميض في معامل مخصصة. 3- الجمهور انقسم فى رأيهم على الطريقة التى تم تصوير الفيديو كليب بها، البعض أحب الطريقة السينمائية التى قدم بها، ووجد أنها غريبة ومختلفة، والبعض الآخر وجد أنه تصوير سيئ وغير لائق عبه، وكان من الأفضل تصوير الكليب بشكل آخر يحمل بهجة الصيف، ووصفوه بالعادى، ولا يحمل شيئا مميزا. 4- «أسوأ كليباتك».. هكذا وصف عدد من الجمهور أغنية «تعيشي ليا»، وقارنوا بينه وبين كليبات "رامى" القديمة، والتى صورها فى السنوات الماضية، ومنها: كليب «فترة مش سهلة» و«أوعديني» من كلمات أمير طعيمة، وألحان رامى جمال، ووصفوه بأنه أفضل كليباته، فيما اعترض عدد آخر على هذا الهجوم ودافعوا عنه، وقالوا إنه يجب تقديره من محبيه لأنه يسعى دائما لتقديم عمل مختلف وجديد. 5- الكليب حقق مشاهدات ضعيفة بعد طرحه بيوم واحد على «يوتيوب»، حيث إنه لم يحقق سوى 100 ألف مشاهدة فقط خلال الساعات الماضية، وهو الأمر الذى حدث مع كليب «مفيش منها»، لكنه بعد ذلك استطاع أن يحقق مشاهدات مرضية، رغم انتقاد الجمهور له. 6- الكليب تم تصويره فى لندن، هو من كلمات نادر عبد الله، وألحان تامر على، وتوزيع ياسر ماجد، وجيتار مصطفى أصلان، وميكس محمد صقر، وباص جيتار أحمد رجب، ومن المقرر أن يطرح آخر كليب فى الألبوم لأغنية «ماتظلمنيش»، والذى يتم تصويره أيضا فى لندن ومن إخراج كريم نجيب. فى النهاية يحاول رامى جمال أن يصنع شيئا مختلفا، ويبدع فى أفكار تقديم الكليبات التى يطرحها للجمهور، حتى ينال إعجاب أكبر قدر من محبيه، ومن الطبيعى أنه يتابع الانتقادات الموجهة له، ويحاول تعديلها فى الأعمال القادمة.