قرر الاتحاد الدولي للمصارعة "فيلا" إيقاف محمود فوزى لاعب منتخب مصر للمصارعة، الذي أعلن بالأمس هروبه إلى أمريكا تمهيدا للعب باسمها في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في 2020. وأصدر "فيلا" قرارًا، اليوم "الخميس"، بإيقاف اللاعب لمدة عامين بناءً على توصية الاتحاد المصري للمصارعة، التي أرسلها أمس، ليتم إيقاف اللاعب اليوم، بسبب نشر أكاذيب ضد اتحاد المصارعة، واتهام مسئولى الاتحاد بالاعتماد على الواسطة وتحديدا فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بتفضيل لاعب أقل منه في الإمكانيات على حسابه. وأوضح عصام نوار، رئيس الاتحاد، أن اللاعب خسر أمام منافسه في التجارب المؤهلة للعب باسم منتخب مصر، وادعى أنه لم يكن يعلم أن المباراة رسمية على الرغم من إقامتها بحكام رسميين، فضلا عن حضوره شخصيا للتجارب. كان فوزي قد اتهم اتحاد المصارعة بمحاربته وحرمانه من اللعب باسم مصر، في حين أن الاتحاد أوضح أنه خسر في التجارب الرسمية المؤهلة لبطولة أفريقيا. وأكد رئيس اتحاد المصارعة، أنها المرة الثانية التي يتم إيقاف اللعب بعدما تعرض لنفس العقوبة في 2011 لتعديه بالضرب على محمد عتمان رئيس لجنة الحكام، وهناك دعاوى قضائية صادر فيها أحكام ضده. وكان فوزي قد نشر فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يقول خلاله: «فوجئت باستبعادي من قبل اتحاد المصارعة وإدراج اسم لاعب آخر بنفس ميزاني للمشاركة في بطولة دورة البحر المتوسط المقرر إقامتها في إسبانيا يونيو المقبل، بسبب المجاملات والمصالح الشخصية»، كما تحدث حينها لأحد البرامج التليفزيونية، وكشف أنه تم استبعاده بسبب الواسطة والمجاملات داخل اتحاد المصارعه الرومانية، وقال إن المهندس فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب صديق شخصي لوالد اللاعب أحمد عجينة الذي حل محله دون أن يكون له جاهزية للمشاركة، وأشار إلى أن فرج عامر ضغط على رؤساء اتحاد المصارعة لإزاحته لصالح اللاعب أحمد عجينة.