قال وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، إن الاجتماع الموسع الذي ضم المسئولين عن المشروع القومي لإحياء مسار العائلة المقدسة واستضافته الوزارة، اليوم الأربعاء، يهدف إلى التنسيق بين الجهات المعنية بالمشروع للوقوف على آخر المستجدات وخطة العمل التنفيذية للجهات كافة ومن بينها المحافظات. وأكد شعراوي، أن تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة يعد مشروعا قوميا يحمل الخير لمصر ويدعم الاقتصاد ويوفر فرص عمل، موضحا أن المسار يضم 25 موقعا أثريا عبر برنامجين الأول يتضمن المناطق الأثرية من القاهرة لأسوان والثانى يضم الأماكن الآثرية التى سارت وعاشت فيها العائلة المقدسة خلال رحلتها في مصر. شارك في الاجتماع، المسئولون عن المشروع القومي لإحياء مسار العائلة المقدسة بمشاركة وزارات السياحة والآثار والداخلية وبحضور سكرتيري عموم المحافظات الثمانية التي يمر بها المسار، والذي يعد أطول مسار حج في العالم بدولة واحدة، إذ يمثل نقاط التوقف للعائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر. اقرأ أيضا| «مسار العائلة المقدسة» يزيد التقارب بين «الأرثوذكسية» و«الكاثوليكية» واستعرض الاجتماع، التكليفات الواجب القيام بها في كل محافظة خاصة محافظتي القاهرة والبحيرة بوصفهما المحطة الأولى للمسار ضمن مرحلة التشغيل التجريبي العاجل والتي تضم 5 نقاط بالمحافظتين، تشمل كنيسة أبو سرجة في مصر القديمة وكنيسة العذراء في المعادى وأديرة وادى النطرون الثلاث (السريان، الباراموس، الأنباء بيشوي)، كما تتضمن المرحلة الأولى أديرة جبل الطير والمحرق ودرنكة بمحافظتي المنيا وأسيوط والتى تستغرق نحو عام ونصف العام حتى يتم الانتهاء منها، وتم تقديم عرض متكامل لأهم الأنشطة التى قامت بها المحافظات. وصرح نادر جرجس منسق زيارات مواقع "رحلة العائلة المقدسة"، في وقت سابق هذا الشهر، بأن 6 أفواج سياحية ستزور مسار العائلة المقدسة خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر وديسمبر المقبلين، وأنه من المقرر أن يصل إلى مصر فوج أسترالي - أمريكي خلال شهر سبتمبر، فيما سيشهد أكتوبر وصول 3 أفواج سياحية من إيطاليا، بالإضافة إلى فوجين آخرين من إيطاليا خلال ديسمبر المقبل. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) اقرأ أيضا| «إحياء مسار العائلة المقدسة».. هل تنجح مصر في أن تكون وجهة للحج المسيحي؟