كشف المهندس محروس سعيد مدير عام صندوق إنقاذ آثار النوبة، عن تخصيص حوالي 35 مليون جنيه لتطوير آثار ومتحف النوبة، إذ تم توفير 25 مليون جنيه لمنطقتي السبوع وعمدا بأسوان، و10 ملايين جنيه لخطة تطوير متحف النوبة بأسوان، مؤكدا أن الدولة تولي أهمية خاصة لتنمية وتطوير آثار النوبة، موضحا أنه جاري حاليا إنشاء محطات كهرباء بالطاقة الشمسية لمنطقة معابد السبوع وعمدا، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي بتكلفة أكثر من 5 ملايين جنيه؛ لتوفير مصدر طاقة دائم لمنطقة المعابد. وأضاف سعيد، في تصريح له، اليوم الأحد، أنه تم توفير البنية الأساسية من محطات مياه وصرف صحي، بالإضافة إلى إحلال وتجديد الاستراحات المتهالكة، وإنشاء مكاتب لمفتشي الآثار وللتذاكر وغرف لشرطة السياحة والآثار، وترميم المنطقة وتوفير مكان للخدمات المناسبة، وكذلك توفير 10 ملايين جنيه لخطة تطوير متحف النوبة بأسوان، والتي تشمل أعمال صيانة وتشغيل التكيف المركزي والمصاعد وتطوير الإضاءة إلى جانب دراسة تطوير (اللاند سكيب) بالمتحف، والذي لم يطور منذ افتتاح المتحف في عام 1997. اقرأ أيضا| «لسان قايتباي» يشعل أزمة بين محافظة الإسكندرية ووزارة الآثار وذكر أن صندوق إنقاذ آثار النوبة يمر حاليا بأزمة مالية كبيرة، فطبقا لقانون إنشائه، فالإيراد الخاص به يأتي من خلال طابع دولاري بقيمة دولارين اثنين يتبرع به كل سائح يأتي لمصر، ويتم تحصيلها عن طريق قنصليات مصر في الخارج، والتي تورد في وزارة الخارجية، ويتم تقسيم هذا العائد على 3 جهات هي وزارتي الداخلية والخارجية وصندوق آثار النوبة، موضحا أن منظمة اليونسكو تقدم الدعم الفني للصندوق فقط. ولفت مدير عام صندوق إنقاذ آثار النوبة إلى أن إيراد الصندوق مرتبط بالسياحة ونظرا لتراجع أعداد السائحين خلال السنوات السابقة وتولي الصندوق تسديد حصة المجلس الأعلى للآثار لإنشاء المتحف القومي للحضارة بعد ثورة يناير 2011 حدث عجز شديد في الصندوق. اقرأ أيضا| الآثار: مياه تابوت الإسكندرية ليست عصير مومياوات