عمل جديد يجمع النجمين أحمد السقا ومصطفى شعبان، من خلال فيلم "ترانيم إبليس" للسيناريست محمد سيد بشير والمنتج وليد صبري، في أول لقاء فني يجمع الثنائي بعد 16 عامًا من أول وآخر تعاون مشترك بينهما في فيلم "مافيا" (2002) للمخرج شريف عرفة والمؤلف مدحت العدل وإنتاج "العدل جروب"، وسيتم الإعلان عن اسم نجم ثالث يشاركهما البطولة، ومن المُقرر البدء في تصوير العمل بداية الشهر المُقبل بعد إبرام باقي التعاقدات مع الأبطال المشاركين، على أن يتم طرحه في عام 2019. مافيا يتناول "مافيا" قصة "حسين" (السقا) شاب مصري مُحبَط بعد فصله من الكلية الحربية، يسافر إلى الخارج ويقع في براثن المافيا العالمية، ثم يتم القبض عليه ويُسجَن في أحد السجون المصرية بعد أن دبرت المخابرات اختطافه، وذلك للاستعانة به في مهمة خاصة مع مجموعة من الضباط، ويتم تدريبه على مهارات معينة وقدرات خاصة تحت إشراف "الكابتن حسام" (شعبان) و"دكتور مريم" (منى زكي) و"رأفت" (أحمد رزق)، وحين يتم الانتهاء من إعداده ينطلقون لإنجاز المهمة. "مافيا" حقق وقت طرحه في صيف 2002، رقمًا قياسيًا بإيرادات السينما المصرية بلغ 13 مليون جنيه، وكان البطولة الثالثة في حياة السقا السينمائية بعد "شورت وفانلة وكاب" (2000) مع نور وشريف منير، و"أفريكانو" (2001) مع منى زكي وأحمد عيد، وكان أيضًا البطولة الثالثة في حياة شعبان، حيث قدّم خلال نفس العام فيلميه "النعامة والطاووس" مع لبلبة وبسمة، و"خلي الدماغ صاحي" مع داليا مصطفى. وخلال ال16 عاما الماضية التي مرت على تعاون النجمين، تغيّرت العديد من الأمور بالنسبة للثنائي.. أحمد السقا السقا واصل بطولاته السينمائية في السنوات التالية ل"مافيا" وحقق العديد من النجاحات، من خلال "تيتو" (2004)، "حرب أطاليا" (2005)، "عن العشق والهوى" (2006)، "تيمور وشفيقة" و"الجزيرة" (2007)، "إبراهيم الأبيض" (2009)، "ابن القنصل" و"الديلر" (2010)، "بابا" (2012)، "المصلحة" (2012)، "الجزيرة 2" (2014)، "من 30 سنة" (2016)، و"هروب اضطراري" (2017). ومنذ عام 2012، وبالتوازي مع بطولاته السينمائية، بدأ السقا يتجه إلى الدراما التليفزيونية، من خلال مسلسل "خطوط حمراء" مع أحمد رزق، و"ذهاب وعودة" (2015) مع مجدي كامل وياسر جلال، و"الحصان الأسود" (2017) مع شيري عادل وياسمين صبري، إلا أنه لا شك أن السقا البطل التليفزيوني لا يُقارن بالسينمائي، حيث لم ينجح الأول في تحقيق نجاح كبير في أيِ من أعماله الدرامية. مصطفى شعبان مصطفى شعبان غاب ثلاثة أعوام عن الساحة الفنية بعد "مافيا"، ثم قدّم في عام 2005 عملا مخابراتيا حقق به نجاحا كبيرا وهو "العميل 1001"، وفي نفس العام قدّم فيلميه "أحلام عمرنا" مع منى زكي، و"فتّح عينيك" مع نيللي كريم، ثم قدّم في 2007 فيلميه "كود 36" مع مايا نصري، و"جوبا" مع داليا البحيري، وفي 2010 قدّم فيلم "الوتر" مع غادة عادل، وهو آخر أعماله السينمائية، وغاب عن شباك التذاكر منذ 8 أعوام. بدءًا من عام 2010 اتجه شعبان للدراما الرمضانية، وقدّم عدة أعمال ناجحة صار بها أحد نجوم التليفزيون، ومن أهم أعماله مسلسل "العار"، مع أحمد رزق وشريف سلامة، ثم قدّم مسلسلات "الزوجة الرابعة" (2012)، "مزاج الخير" (2013)، "دكتور أمراض نسا" (2014)، "مولانا العاشق" (2015)، "أبو البنات" (2016)، "اللهم إني صائم" (2017) ، وأخيرًا "أيوب" (2018). النجاح غاب عن الثنائي عدة أعوام مؤخرًا، حيث شهد عام 2014 آخر نجاحات السقا بطرح فيلمه "الجزيرة 2" والذي حقق إيرادات كبيرة وصلت إلى 36 مليونا، بينما كان آخر نجاح لشعبان كان في عام 2012 من خلال مسلسله "الزوجة الرابعة"، حتى حالفهما النجاح من جديد على يد السيناريست محمد سيد بشير والذي يتعاونان معه في "ترانيم إبليس"، حيث قدّم للأول فيلمه "هروب اضطراري" عام 2017، وحقق بدور العرض 58 مليون جنيه مُسجلًا أعلى إيراد في تاريخ السينما المصرية، وقدّم للثاني العام الجاري مسلسله "أيوب" والذي سجل عودة قوية له ونال العمل على إشادات الجمهور والنقاد وحقق نسب مشاهدة مرتفعة للغاية.