هناك مواقع تراثية معروفة وأخرى مجهولة، وثالثة تحظى باهتمام من قبل منظمة اليونسكو، وأضافت اليونسكو 19 موقعًا إلى قائمة مواقع التراث العالمي، وهي عبارة عن مجموعة جديدة من المواقع، حيث أعلنت لجنة التراث العالمي عنها خلال الأسبوع الماضي بعد اجتماع في البحرين، وجاء الاختيار بناء على اعتقاد اللجنة أن تلك المواقع تحتاج إلى الحفاظ عليها من أجل أهميتها الثقافية أو التاريخية أو العلمية، وذلك حسبما ذكر موقع ThisisInsider.com، وتضم القائمة بالفعل مواقع شهيرة على مستوى العالم. تضم المملكة العربية السعودية واحة الأحساء، الأكبر في العالم، وتضم المنطقة 2.5 مليون نخلة، وهي موطن للبشر من العصر الحجري الحديث حتى يومنا هذا، وعلى الساحل الشرقي من عمان، كانت مدينة قلهات القديمة ساحلية رئيسية بين القرنين ال11 و15 الميلاديين، وقالت اليونسكو "اليوم تحمل شهادة أثرية فريدة على الروابط التجارية بين الساحل الشرقي للجزيرة العربية وشرق إفريقيا والهند والصينوجنوب شرق آسيا". من المحتمل أن يكون موقع ثيمليتش أوهينجا الأثري في كينيا قد بني في القرن 16، ووفقا لليونسكو، يبدو أن المستوطنات كانت بمثابة حصن للمجتمعات والماشية، وقالت المنظمة إن الموقع هو «أكبر وأفضل صيانة لهذه الحاويات التقليدية»، ومن ناحية أخرى، تم الاعتراف بفن العمارة الفيكتوري القوطي و الآرت ديكو في مومباي، حيث يمكن مشاهدة صف من المباني السكنية على طراز آرت ديكو على طول ضفة بحر العرب. كما اعترفت اليونسكو بسلسلة من 8 مواقع أثرية في إيران للتعرف على كيفية تأثيرها على التقاليد الأخمينية والبارثية والرومانية في العصر الإسلامي، أما مدينة إيفريا الإيطالية فهي مدينة صناعية صممها كبار المخططين والمهندسين المعماريين الإيطاليين، ومعظمهم بين عامي 1930 و1960، تقول اليونسكو إن المدينة «تعبر عن رؤية حديثة للعلاقة بين الإنتاج الصناعي والهندسة المعمارية»، وهناك 6 مدن سرية لأسباب خفية.. تعرف عليها من هنا. تحتوي غابات Pimachiowin Aki الصينية على أنهار وبحيرات وأراضي رطبة وغابات، وهو جزء من مكان سكن الأجداد في Anishinaabeg ، وهو شعب أصلي، وتقول اليونسكو إن هذا هو «مثال استثنائي لتقليد واحترام جميع أشكال الحياة والحفاظ على علاقات متناغمة مع الآخرين».. ويهمك أن تتعرف على المعالم السياحية في روسيا. يوجد في ألمانيا موقع هيديبي الأثري الذي يضم بقايا مدينة تجارية بها آثار للطرق والمباني والمقابر والميناء، ويعود تاريخه إلى 2000 عام قبل الميلاد، كما أصبح موقعا رئيسيا لتفسير التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية في أوروبا خلال عصر الفايكنج، فترة في تاريخ أوروبا، كما توجد كاتدرائية ناومبورج الألمانية التي تعكس الفن والعمارة في العصور الوسطى، ووفقا لليونسكو، يعود تاريخ أجزاء من الكاتدرائية إلى القرن ال13، ويُظهر المبنى ملامح معمارية راقية في أواخر العصر الرومانسي والقوطي. في جنوب إفريقيا، توجد جبال باربرتون ماخونجوا، بها أفضل توالد للصخور البركانية والرسوبية يرجع تاريخها إلى ما بين 3.6 و3.25 مليار سنة، عندما بدأت القارات الأولى تتشكل على الأرض البدائية، كما تمتد سلسلة جبال Chaine des Puys، وهي مجموعة من 80 بركان كامن وسط فرنسا، على مسافة 40 كيلومترا. يضم وادي تيهواكان في المكسيك أغنى تنوع بيولوجي في كل أمريكا الشمالية وعدد كبير من الصبار المهددة بالانقراض، وكذلك بقايا أثرية، كما يحتوي Göbekli Tepe في تركيا على هياكل قديمة بناها صائد يجمع بين 9.600 و8.200 قبل الميلاد. أضيفت جبال الصين Fanjingshan إلى القائمة لجمالها البصري والتنوع البيولوجي، ترتفع إلى 2570 مترا فوق مستوى سطح البحر، فهي موطن لعدد من الأنواع المهددة بالانقراض، كما تحتوي الحديقة أيضًا على علامات الحياة البشرية المبكرة، مع أكثر من 75000 لوحة، والتي تمتد لأكثر من 20000 سنة.. وتعرف على أطول 10 جسور حول العالم من هنا.