دومًا ما ترتبط السيارات الفاخرة لا تحتوي على أي عيوب، أو لا يمكن وصفها بالسيئة، والحقيقة أنه على الرغم من اهتمام الشركات العالمية بشكل رئيسي بالموديلات الفاخرة، إلا أن ذلك لم يمنع من وجود بعض العيوب سواء على المستوى الفني أو الشكلي، بما في ذلك مشكلات التصميم الخارجي للسيارة، وفي هذا السياق يستعرض موقع مجلة أوتو جايد البريطانية مجموعة من السيارات الفاخرة وصفتها بأنها الأسوأ على مستوى العالم في الوقت الحالي، وذلك استنادًا لتقييم محرريها. مرسيدس إس إل سي - SLC ليست سيارة قوية تتناسب مع حجم وقدرات الشركة الألمانية العملاقة، فهي جاءت بمحرك 2000 سي سي مزود بشاحن "تربو" وهو ما يؤهله لضخ قوة مقدارها 241 حصانا، كما أن النسخة الثانية من المحركات والتي تأتي بنفس السعة والشاحن التربو ولكن بست سلندرات "v6" لم تكن مقنعة أيضًا لهواة القوة والسرعة، وإذا ما تمت المقارنة بسعر السيارات، فإن 50 ألف دولار تبدو قيمة مبالغا فيها -من وجهة نظر المجلة- لشراء سيارة تعتمد على أربع أسطوانات. بويك إنفيشن رشحها بعض محرري المجلة على أنها ضمن أسوأ سيارات الرفاهية على مستوى الأسواق العالمية، غير أنه أكد إمكانية أن تكون بديلا جيدا للسيارات التي تنتمي لهذا الطراز، أي أن إمكاناتها قد لا تؤهلها لتكون واحدة من ضمن أفضل السيارات الفاخرة بشكل رئيسي في العالم، إلا أنها قد تكون واحدة من أفضل الخيارات البديلة لهذا الطراز. تيسلا 3 تراهن "تسلا" بشكل رئيسي على سيارتها موديل 3، في الوقت الذي تسعى العديد من الشركات العالمية لإنتاج إصدارات من السيارات الكهربائية تتفق مع معايير إنتاج هذا الطراز المتطور، إلا أنها تكبدت خسائر قوية في بداية الأمر، حيث بلغت خسائر الشركة ما يزيد على 610 ملايين دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري، الأمر الذي أرجعه البعض لإصدار سيارة جديدة لم تلقى إقبالا من الجمهور، وذلك على الرغم من توجه الجمهور بشكل رئيسي نحو السيارات الكهربائية في العالم. مرسيدس سي إل إيه - CLA ليس هناك حاجة للتأكيد على قدرات الشركة الألمانية العملاقة في بناء السيارات الرياضية والفاخرة بشكل رئيسي، ولكن المشكلة الرئيسية مع "GLE" هي أنها قديمة، فقد تم عرضها بالعديد من الإمكانات الفنية، غير أن ذلك لم يكن الأفضل بالنسبة للسيارة الفاخرة، والتي كان من الأحسن تعديل كل الأمور المتعلقة بها فنيا أو تلك التي تمس الجوانب الترفيهية وعوامل الرفاهية بشكل رئيسي في السيارة، خاصة في الوقت الذي تراهن فيه العديد من الشركات على الموديلات الفاخرة. مرسيدس GLE ليس هناك حاجة للتأكيد على قدرات الشركة الألمانية العملاقة في بناء السيارات الرياضية والفاخرة بشكل رئيسي، ولكن المشكلة الرئيسية مع "GLE" هي أنها قديمة، فقد تم عرضها بالعديد من الإمكانات الفنية، غير أن ذلك لم يكن الأفضل بالنسبة للسيارة الفاخرة، والتي كان من الأحسن تعديل كل الأمور المتعلقة بها فنيا أو تلك التي تمس الجوانب الترفيهية وعوامل الرفاهية بشكل رئيسي في السيارة. وبشكل عام، ينظر البعض للسيارات الفاخرة على أنها موديلات خارقة لا يجب التعامل معها بالأساليب العادية، أو أنها لا تعاني من بعض العيوب التي قد تحول دون تحقيق معدلات طيبة، ولذلك فإن العديد من الشركات العالمية تولي أهمية كبيرة لكيفية تدارك الأخطاء الشهيرة والأكثر تداولًا في إصداراتها المختلفة، لا سيما في الموديلات الجديدة.