قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، إن المقاومة الفلسطينية أحبطت مئات العمليات الأمنية والاستخباراتية للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح هنية، خلال مراسم تشييع قتلى الانفجار الذي وقع أمس بمنطقة الزوايدة، أن «المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام تخوض معارك على جبهات متعددة منها المسلح والأمني والشعبي والسياسي والإعلامي وعلى أكثر من صعيد». اقرأ أيضا: إسرائيل تنسحب من المنافسة على مقعدين في مجلس الأمن وأضاف رئيس المكتب السياسي لحماس، أن «شهداء اليوم حفظوا العمق الأمني ومئات المجاهدين بعد عملية استخبارية معقدة، ونحن اليوم أمام محطة استثنائية من صفحات المجد والبطولة ونحن نشيع شهداءنا الأبطال»، وفقا لوكالة سبوتنيك. وتابع: «نحتضن مسيرات العودة ونضخ في شرايينها الدماء، وكذلك نسير في المعركة الأمنية الاستخباراتية العسكرية مع هذا العدو ونحن تواقون لمعركة النصر والعودة وكسر الحصار عن قطاع غزة». اقرأ أيضا: حماس تستنكر تفرد أبو مازن بالسلطة.. وتدعو لانتخابات شاملة وكان انفجار ضخم قد وقع، أمس السبت، في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، فيما أصيب ثلاثة آخرين. وحملت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسرائيل مسؤولية مقتل عناصرها، موضحة أنهم كانوا في مهمة أمنية وسط قطاع غزة، ونعت "كتائب القسام"، عناصرها في بيان اليوم، قالت فيه، أنهم كانوا في مهمة أمنية وميدانية كبيرة، حيث كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسس فنية زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير، موضحة: "نجح شهداؤنا الأبرار بعد عمل وجهد دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غاية في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته". وتابعت الكتائب: "نحمل العدو الصهيوني المجرم المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة"، متابعة "سيدفع العدو الثمن غاليا، ونقول إن تسديد فاتورة الحساب قادم لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمة لهذا العدو الغاصب".