كتب: علي الزيني جاء صعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة إلى نصف نهائي كأس مصر، على حساب وادي دجلة بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي بدون أهداف في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة، ليضع على ماهر، المدير الفني لفريق الأسيوطي سبورت، في مأزق بالغ الصعوبة، حيث يلتقي فريقه الجديد الذي يتولى قيادته بداية من الموسم القادم. ويلتقي فريقا سموحة بقيادة ميمى عبد الرازق، والأسيوطي سبورت بقيادة علي ماهر، في الدور قبل النهائي بكأس مصر في الثامن من مايو الجاري، بينما تحدد طرف واحد من مواجهة نصف النهائي الأخرى هو الإسماعيلي الذي ينتظر مواجهة الفائز من لقاء الزمالك والإنتاج الحربي التي ستقام الأربعاء. وقبل أيام، أعلن المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، التعاقد رسميًا مع على ماهير ليتولى المهام الفنية للفريق السكندري، عقب نهاية مشواره في الموسم الجاري مع الأسيوطي، وهو ما يضعه في موقف صعب وتحد قوي في آن واحد، هل يلعب من أجل الفوز على ناديه الجديد ويصل إلى نهائي كأس مصر مع الأسيوطي، وهل وقتها سيتقبل سموحة فكرة أن مدربهم الجديد أنهى مشوار الفريق في كأس مصر؟ السؤال الصعب هل يتأثر على ماهر في تجهيزاته لمواجهة سموحة بمنصبه مع فريقه الجديد، بشكل سلبي ويفشل في إدارة اللقاء، رغم إطاحته بالأهلي من الدور ربع النهائي بهدف دون رد، خوفا من ترك أثر سيئ لدى مسئولي النادي السكندري، يحسب له فيما بعد خلال ولايته للفريق السكندري الموسم القادم، أم يكون على قدر التحدي ويترك الأسيوطي بإنجاز جديد، يحسب له في تاريخه وتاريخ الأسيوطي، ويجعل فرج عامر رئيس سموحة يتمسك به بشكل أكبر. على الجانب الآخر، يشعر مسئولو الناديين الأسيوطي وسموحة بحرج شديد، حيال هذا الأمر، ويأمل محمود الأسيوطي رئيس نادي الأسيوطي، في عدم تأثر علي ماهر بتلك الصفقة، وفي المقابل يأمل أيضا فرج عامر في أن يراعي ماهر فريقه الجديد. في الوقت نفسه فإن ميمي عبدالرازق، المدير الفني لسموحة قد يجدها فرصة للتأكيد مرة اخرى على أنه الأحق بتولي مهمة تدريب الفريق السكندري حال إقصاء الفريق الذي يتولى تدريبه المدرب الجديد الذي تعاقد معه فرج عامر. ونجح على ماهر فى الوصول بفريق الأسيوطي لاحتلال المركز التاسع في مسابقة الدورى، بعيدًا عن دوامة الهبوط التي عانى منها أكثر من فريق، منهم من نجا منها، ومنهم من هبط إلى دوري المظاليم مثل النصر والرجاء وطنطا، كما تقدم الأسيوطى فى جدول الترتيب على المقاولون العرب، وعلى فرق كبيرة مثل الاتحاد السكندرى، وبتروجت، وطلائع الجيش، و الداخلية، ودجلة.