حمض الهيالورونيك المعروف باسم الهيالورونان هو مادة واضحة ولزجة ينتجها الجسم بشكل طبيعي، تم العثور على أكبر كمية منه في الجلد والنسيج الضام والعينين، وتتمثل مهمته الرئيسية في الاحتفاظ بالماء للحفاظ على رطوبة الأنسجة الخاصة بك، كما أن له كثيرا من الاستخدامات، فكثير من الناس يأخذونه كمكمل، كما يستخدم في الأمصال الموضعية وقطرات العين والحقن، ويُقدم موقع Healthlin 7 فوائد مدعومة علميا لأخذ حمض الهيالورونيك. 1- يعزز صحة الجلد ويجعله أكثر مرونة يمكن لمضادات حمض الهيالورونيك أن تساعد بشرتك على أن تبدو أكثر مرونة، ما يقرب من نصف حمض الهيالورونيك موجود في جلدك، حيث يرتبط بالماء للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة، ومع ذلك فإن عملية الشيخوخة الطبيعية والتعرض لأشياء مثل الأشعة فوق البنفسجية من الشمس ودخان التبغ والتلوث يمكن أن تقلل من كمياتها في الجلد، لذا تناول مكملات حمض الهيالورونيك قد يمنع هذا الانخفاض من خلال إعطاء الجسم كميات إضافية لدمجها في الجلد. وأظهرت الجرعات من 120-240 ملجم يوميا لمدة شهر على الأقل زيادة كبيرة في رطوبة الجلد والحد من جفاف الجلد لدى البالغين، كما يقلل الجلد المرطب من ظهور التجاعيد، حيث عند تطبيقه على سطح الجلد، يمكن لأملاح الحمض أن تقلل التجاعيد والاحمرار والتهاب الجلد. (اقرأ أيضًا: لممارسي الجري.. البنجر للطاقة والدجاج للعضلات) 2- سرعة شفاء الجروح كما يلعب حمض الهيالورونيك دورًا رئيسيا في التئام الجروح، حيث تزداد تركيزاته عندما يكون هناك ضرر يحتاج إلى الإصلاح، حيث يعمل على تنظيم مستويات الالتهاب وإشارات الجسم لبناء المزيد من الأوعية الدموية في المنطقة المتضررة، وقد تبين أن تطبيقه على جروح الجلد يقلل من حجم الجروح ويقلل الألم أسرع من العلاج الوهمي أو عدم المعالجة على الإطلاق، بالإضافة إلى أنه يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، لذلك يمكن أن يساعد في تقليل خطر العدوى عند تطبيقه مباشرة على الجروح المفتوحة. 3- تخفيف آلام المفاصل يوجد حمض الهيالورونيك في المفاصل، حيث يحافظ على المسافة بين عظامك مشحمة جيدًا، وعندما يتم تشحيم المفاصل، تقل احتمالية تقويض العظام لبعضها وبعض وتسبب ألمًا غير مريح، لذا مكملات حمض الهيالورونيك مفيدة جدا للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، كما تبين أن تناول 80 إلى 200 ملليجرام يوميا لمدة شهرين على الأقل يقلل بشكل ملحوظ من آلام الركبة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، ويمكن حقن حمض الهيالورونيك مباشرة في المفاصل لتخفيف الألم. (اقرأ أيضًا: لو بتعاني من آلام العضلات.. إليك 7 زيوت عطرية كالسحر) 4- تهدئة أعراض ارتجاع المريء أظهر بحث جديد أن مكملات حمض الهيالورونيك قد تساعد في تقليل أعراض ارتداد حمض المعدة، حيث يساعد حمض الهيالورونيك على تهدئة البطانة التالفة للمريء ويسرع عملية الاستعادة، ووجدت دراسة أنبوبة اختبار أن تطبيق خليط من حمض الهيالورونيك وكبريتات الشوندرويتين على نسيج الحلق التالف الحامضي ساعده على الشفاء أسرع بكثير من عدم استخدام أي علاج، لا تزال الأبحاث في هذا المجال جديدة نسبيا، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات لتكرار هذه النتائج. 5- تخفيف جفاف العين يعاني نحو واحد من أصل 7 من كبار السن من أعراض جفاف العين بسبب انخفاض إنتاج الدموع أو الدموع التي تتبخر بسرعة كبيرة، وبما أن حمض الهيالورونيك ممتاز في الحفاظ على الرطوبة، فغالبًا ما يستخدم لعلاج جفاف العين، وأظهرت قطرات العين التي تحتوي على 0.2-0.4٪ من الحمض أظهرت أعراض تحسين صحة العين، وبالإضافة إلى ذلك، كثيرًا ما تستخدم قطرات حمض الهيالورونيك في العين أثناء جراحة العيون للحد من الالتهاب وسرعة التئام الجروح. (اقرأ أيضًا: الحبهان أغلى التوابل.. مضاد للاكتئاب والميكروبات) 6- الحفاظ على قوة العظام بدأ بحث حيواني جديد بالتحقيق في آثار مكملات حمض الهيالورونيك على صحة العظام، وقد وجدت دراستان أن مكملات حمض الهيالورونيك يمكن أن تساعد في إبطاء معدل فقدان العظام في الفئران المصابة بهبوط العظام، وهي المرحلة الأولى لفقدان العظام التي تسبق هشاشة العظام، كما أظهرت دراسات أنبوبة الاختبار أن الجرعات العالية من حمض الهيالورونيك يمكن أن تزيد من نشاط بانيات العظم، والخلايا المسؤولة عن بناء أنسجة عظمية جديدة. 7- يمكن أن يمنع ألم المثانة ما يقرب من 3-6٪ من النساء يعانين من حالة تسمى التهاب المثانة الخلالي، أو متلازمة المثانة المؤلمة، هذا الاضطراب يسبب ألم البطن، جنبًا إلى جنب مع رغبة قوية ومتكررة فى التبول، في حين أن أسباب التهاب المثانة الخلالي غير معروفة، تم العثور على حمض الهيالورونيك للمساعدة في تخفيف الألم وتكرار البول المرتبط بهذه الحالة عند إدخالها مباشرة في المثانة من خلال قسطرة، من غير الواضح لماذا يساعد حمض الهيالورونيك في التخفيف من هذه الأعراض، لكن الباحثين يفترضون أنه يساعد في إصلاح تلف المثانة، مما يجعله أقل حساسية للألم. بالطبع، قد لا تكون سمعت عن هذا الحمض من قبل وتعرفت عليه داخل التقرير، لكن الأهم من ذلك أنك حصلت على معلومات جديدة حوله تجعلك تركز على أهميته لجسمك، وأضراره نقصه.