اشترط زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، على واشنطن وسيول اتخاذ إجراءات تدريجية ومتزامنة لتحقيق السلام، تمهد لقبوله بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، قائلا: "يمكن حل مشكلة نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، في حال استجابت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لجهودنا ووفرتا الأجواء المناسبة للسلام والاستقرار، مع اتخاذ إجراءات تدريجية ومتزامنة من أجل تحقيق السلام"، وذلك حسبما نقلت وكالة "روسيا اليوم" عن وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وشدد كيم على أن كوريا الشمالية تعتمد على توسيع وتعميق اتصالاتها الاستراتيجية مع الصين، في عملية ضمان التوصل إلى تسوية من خلال المفاوضات والحوار، وكذلك السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، معلنا التزام بلاده بنزع السلاح النووي، وفقاً لإرادة كيم إيل سونج وكيم جونج إيل، القائدين السابقين للبلاد اللذين يتحدر هو من صلبهم، إذ أن الأول جده والثاني والده. ولمزيد من التفاصيل حول زيارة زعيم كوريا الشمالية للصين (اضغط هنا). مستعد للحوار أعرب كيم جونج أون، خلال زيارته للعاصمة الصينية، عن استعداده للحوار مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فضلا عن عقد اجتماعات مع قادة البلدين، قائلا إنه "مصمم على تحويل العلاقات مع كوريا الجنوبية إلى علاقات تعاون، وتسوية الخلافات، وعقد قمة بين البلدين". (التفاصيل) روسياوكوريا الجنوبية ترحبان بالمحادثات من جانبها، رحبت الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم، بالمحادثات الأخيرة بين الزعيم الكورى الشمالي كيم جونج أون والرئيس الصيني شي جين بينج، واصفة الاجتماع الذي عقد أثناء أول زيارة خارجية لكيم جونج أون بعد تسلمه مقاليد الحكم، بأنه خطوة بالغة الأهمية نحو تثبيت النزعات الإيجابية التي تبلورت في تطورات الأوضاع بشبه الجزيرة الكورية وحولها في الآونة الأخيرة. كما رحبت حكومة كوريا الجنوبية، بالمحادثات الأخيرة بين الزعيمين، أملا فى أن تسرع هذه المحادثات من عملية نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن حكومة سول ترحب بزيارة الزعيم الكوري الشمالي إلى الصين، التي بدأت يوم الأحد الماضي وتنتهى اليوم، وبمحادثاته مع القادة الصينيين. بكين: الزيارة ليست سرية أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كان، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى الصين لم تكن سرية، على الرغم من أن نشر تفاصيلها لم يجر إلا بعد انتهائها، قائلة: "لو كانت هذه الزيارة سرية لما نشرنا المعلومات حولها". يذكر أن حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بدأت في التقلص، خاصة بعد قيام وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية في 5 و6 مارس الجاري، بزيارة كوريا الشمالية، ولقائه مع كيم جونج اون. ووفقا لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي، فقد اتفق الطرفان خلال اللقاء، على إجراء محادثات ثنائية وعقد قمة لزعيمي البلدين نهاية أبريل المقبل، وتفعيل "خط ساخن" بهدف إجراء مشاورات وثيقة وتخفيف التوتر العسكري المحتمل". موضوعات أخرى متعلقة بالزيارة: - تبعات زيارة زعيم كوريا الشمالية للصين.. البيت الأبيض يرحب واليابان تنتظر النتائج (التفاصيل). - اليابان: المحادثات مع كوريا الشمالية تهدف إلى إنهاء برامجها النووية (التفاصيل). موضوعات أخرى حول كوريا الشماليةوأمريكا: - هل تحقق العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية أهدافها؟ (التفاصيل). - أوباما: كوريا الشمالية «تهديد حقيقي».. ونفوذ أمريكا عليها قليل (التفاصيل). - أمريكا تستعد لحرب مع كوريا الشماليةوإيران بعد تعيين جون بولتون (التفاصيل). - يدعم قصف إيرانوكوريا الشمالية.. من هو «بولتون» مستشار ترامب للأمن القومي؟ (التفاصيل). - بولتون يدعو ترامب لبحث نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية (التفاصيل).