ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن البيت الأبيض يحقق فى قرضين يبلغا 500 مليون دولار حصلت عليهم عائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، بحسب خطاب صادر عن وكالة الأخلاق الفيدرالية، أن التحقيق يتم فيما إذا كان حصول عائلة صهر الرئيس على القرضين شابه أي انتهاك للقوانين الجنائية أو اللوائح الأخلاقية الفيدرالية. وأبلغ مكتب الأخلاقيات الحكومي، عضو ديمقراطى فى الكونجرس بأن البيت الأبيض يحقق فيما إذا كان قرض تبلغ قيمته 184 مليون دولار من شركة أبولو جلوبال وقرض قيمته 325 مليون دولار من سيتي جروب، يتعارضا مع القواعد والقوانين التى تحكم سلوك الموظفين الاتحاديين. وحصلت شركة كوشنر كوس، وهى شركة عقارية خاصة أسسها والد كوشنر ويديرها أفراد من عائلته، على القرضين حيث ألتقى كوشنير، صهر الرئيس الذي يتولى منصب بارز في البيت الأبيض، مع كبار المسئولين التنفيذيين في كل من سيتي وأبولو قبل صرف كل قرض. يذكر أنه في محاولة من البيت الأبيض لإنهاء فضيحة التصريحات الأمنية لكبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خُفِّض التصريح الأمني لجاريد كوشنر صهر ترامب وكبير مساعديه، في أوائل مارس الجاري، حيث أشارت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية إلى أن هذا التخفيض يمنع كوشنر من الإطلاع على العديد من الوثائق الحساسة، والتي كان يطلع عليها بشكل غير مقيد. ولم يكن كوشنر هو الوحيد، حيث تلقى جميع كبار الموظفين في البيت الأبيض، الذين يملكون تصريحا أمنيا مؤقتا عالي المستوى، إخطارا الجمعة الماضية، يفيد تخفيض التصريح الأمني الخاص بهم.