صيد الحيوانات يكون له عدة دوافع، منها الحصول على اللحوم والأصواف، أو كهواية يمكن ممارستها بين الحين والآخر، كما أن بعض الصيادين يتسابقون حول العدد الأكبر من الصيد، غير مبالين بما تشعر به تلك الحيوانات، وغير مدركين لقوة وذكاء البعض منها في الدفاع عن نفسها، ويُقدم موقع TopTenz أشهر القصص الحقيقية حول دفاع الحيوانات عن نفسها ضد الصيد. الأيل - القلب الشجاع الأيل من الحيوانات من الصعب اصطيادها، حتى أنه قد يكون من المستحيل قتلها، بسبب ذكائها الشديد وقدرتها الفائقة على الهروب من الصيادين، وفي فبراير الماضي نجحت الجمال في التحدى أمام مجموعة من الطيارين، حيث استأجر قسم خدمات الحياة البرية طاقم طيران يحاول صيد الأيائل في مقاطعة واساتش بولاية يوتا من خلال زرع جهاز تتبع لرصد القطيع، حتى يسهل على الصيادين العثور عليهم، هذه الأيائل لم تتراجع بدون قتال، حيث فشل الطيارون في ربط ساقيها معًا قبل إقلاعها. لذلك، عندما ارتفعت الطيارة حوالي 10 أقدام في الهواء، ركل الأيل الدوار الخلفي من المروحية، ما جعلها تهبط، لم يحدث شيء للطيارين ولكن ضحى أحد من القطيع بنفسه لإنقاذ الآخرين. الفيلة - لا تنسى في العام الماضي أراد صياد إفريقي يدعى ثيونيس بوتا اصطياد الفيلة في زمبابوي مع مجموعة من العملاء، اقترب ثيونيس من الأفيال، لكنهم بدأوا بتوجيه الاتهام إليه، فالفيلة في الواقع مخلوقات ذكية جدًا، لا ينسون أبدا وجهًا، وقد عُرفوا بالانتقام، ومن المحتمل أنهم تذكروا ثيونيس وهو يطاردهم في وقت مضى من قبل. وبينما كانت الأفيال تحاول الدفاع عن نفسها أمام ثيونيس، كان أحد الرجال في المجموعة يستهدف الفيلة، وأطلق النار على إحدى الإناث، واستخدمت الضحية لحظات حياتها الأخيرة للاستيلاء على ثيونيس بجذعها حتى سحقته عندما سقطت، ويصل وزن الأفيال في الأدغال الإفريقية إلى حوالي 13000 رطل. البقر - أبطال كان أحد المزارعين يدعى لوكاس في بولندا على وشك إرسال إحدى أبقاره إلى مسلخ، ولكن كان للبقرة لديها خطط أخرى، فعندما اقترب منها أحد موظفي المزرعة، اصطدمت بسياج معدني، حاول الاستيلاء عليها، لكنها سحبته بقوة لدرجة أنها كسرت ذراعه، وركضت البقرة حتى وصلت إلى بحيرة قريبة وتمكنت من السباحة حتى وصلت إلى بر الأمان على جزيرة صغيرة. في كل مرة يحاول صاحبها أو إدارة الإطفاء المحلية القبض عليها، كانت تقفز مرة أخرى إلى الماء، وتسبح مرة أخرى في النهاية، وتدخل سياسي محلي يدعى باول كوكيز، وحاول إنقاذ البقرة من الموت، وقد وصفها بأنها بطلة، قائلاً إنه إذا أظهر جميع المواطنين البولنديين قدرًا كبيرًا من المبادرات مثل الأبقار، فستكون بلادهم مكانًا أفضل. الأوز - هجوم مفاجئ كان صياد للبط يبلغ من العمر 51 عامًا يدعى روبرت ميلهامر يبحث في صباح أحد الأيام على نهر مايلز في ميريلاند عن فريسته، وفجأة ظهر قطيع من الإوز الكندي، لذا قرر إطلاق النار عليه، ولكن هذا الإوز سقط فوق رأسه حتى فقد الوعي وتعرض لإصابات بالغة. الجراد - طفرة جينية في عام 1995، اشترى متجر للحيوانات الأليفة الألمانية جراد البحر من ولاية تكساس، ولكن فوجيء أن هذا الجراد لديه طفرة جينية تسمح له بالتكاثر اللاجنسي الذي يتم تلقائيًا بفرد واحد، كما تستطيع الجراد وضع مئات من البيض في المرة الواحدة، مما أثار الرعب لصاحب المتجر، لذا سمح لها بالهروب لكي لا تؤذيه وتستولى على المتجر الخاص به.