نجح الإنتربول المصري، اليوم الأربعاء، فى إعادة طفل خطفه عامل وهرب به إلى ليبيا، وطلب من أسرته فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، حيث تم القبض على شقيق المتهم وأمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق وأمرت بسرعة ضبط المتهم الرئيسى. تلقى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا باختطاف طفل أثناء شرائه بعض المستلزمات. وأكدت أسرة الطفل المجني عليه، أنها تلقت اتصالا هاتفيا بعد اختفائه بأيام يطلب فيه المتصل فدية ملايين الجنيهات مقابل عودة الطفل لأسرته، وطلب رجال المباحث من والد الطفل أن يستدرج المتهم، وأن يظهر له موافقته على دفع الفدية مقابل إعادة ابنه. تواصل والد المجنى عليه مع المتهم الذى طلب منه تحويل مبلغ مالى كبير، إلى حساب له فى البنك سيرسل له رقمه فيما بعد. وكشفت التحريات أن المتهم لم يخبر والد الطفل بأنه هرب بابنه إلى دولة ليبيا، وأوهمه أنه ما زال فى مصر وطلب منه أن يتواصل مع شقيقه لإيداع المبلغ فى رقم الحساب. تبين من التحريات أن المتهم عقب هروبه إلى ليبيا اتصل بشقيقه "محمد" 33 سنة مقيم فى أسيوط، وطلب منه فتح حساب باسمه لإيداع المبلغ الذى طلبه من والد الطفل، حيث تواصل شقيق المتهم مع والد الطفل حتى تمكن رجال المباحث من تحديد مكانه وتم القبض عليه. بالتحقيق مع المتهم أنكر معرفته بواقعة خطف شقيقه للطفل، مؤكدا أنه طلب منه فتح حساب فى البنك باسمه لإرسال الأموال له فى ليبيا. بينما نجح الإنتربول المصرى فى إعادة الطفل إلى مصر بعد مخاطبة الإنتربول الليبيى، بينما لا يزال المتهم حرا طليقا، وأمرت النيابة بحبس شقيقه.