ودعت الأوساط العلمية فجر اليوم الأربعاء، واحدا من أفضل العلماء وأشهرهم عالميا في مجال الفيزياء، وهو البريطاني "ستيفن هوكينج" عن عمر ناهز 76 عاما، وأصيب ستيفن في عام 1963 وهو في سن ال21، بشكل نادر ومبكر الظهور وبطيء التقدم من التصلب الجانبي الضموري، ويدعى (مرض العصبون الحركي) والذي سبب له شللا تدريجيا على مدار السنوات، حتى أصبح غير قادر تمامًا على الحركة أو حتى النطق، ورغم توقع الأطباء بأنه لن يعيش أكثر من عامين، فإنه لم يفقد الأمل يوما، بل أخذ يبذل قصارى جهده للتغلب على مرضه وإثبات أن الإعاقة ليست جسدية وإنما فكرية. ولم يكن "هوكينج" الوحيد الذي استطاع التغلب على مرضه، بل حقق عدد من المشاهير نجاحات بارزة في عدة مجالات وأثر بعضهم في حياة الآخرين، رغم العقبات التي واجهتهم كونهم معوقين جسديا، ونستعرض فيما يلي مجموعة من المشاهير الناجحين رغم الصعوبات التي واجهتهم، وفقا لما ذكره موقع "لولوت" الأمريكي.. ستيفي ووندر المغني والملحن ومؤلف الأغاني الأمريكي "ستيفي ووندر"، يعتبر واحدًا من أشهر المغنين في العالم رغم أنه ولد "أعمى"، ويملك "ووندر" في رصيده أكثر من 30 أغنية هي الأبرز في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية، من بينها I Just Called to Say I Love You وSir Duke and Superstition. جون ناش عانى عالم الرياضيات الأمريكي "جون ناش" من مرض الفصام، ومع ذلك يعتبر من أبرز علماء الرياضيات والهندسة التفاضلية، وتوفي في 23 مايو من عام 2015. سودها تشاندران الراقصة والممثلة الهندية الشهيرة "سودها تشاندران" تعرضت لحادثة في عام 1981 أدت إلى بتر إحدى ساقيها، وعلى الرغم من ذلك أصبحت واحدة من أبرز الراقصات الكلاسيكيات في الهند. فريدا كاهلو هي واحدة من أشهر الرسامين في المكسيك وفي العالم كله، رغم أنها عانت من مرض شلل الأطفال، ولكنها تحدت إعاقتها وحققت نجاحًا كبيرًا، وتوفيت في 13 يوليو عام 1954. توماس أديسون العالم الأمريكي "توماس أديسون"، صاحب أكثر من 1000 براءة اختراع، من بينها المصباح الكهربائي، كان لديه صعوبة في التعلم ولم يستطع القراءة حتى سن الثانية عشرة. كريس بورك الممثل الأمريكي "كريس بورك" واحد من المعوقين الأكثر شعبية في هوليوود، وحقق نجاحًا كبيرًا في كثير من الأفلام والبرامج التليفزيونية، وحصد عددًا من الجوائز الفنية رغم أنه يعاني من متلازمة داون. يذكر أنه نظرًا للجهود العظيمة لكثير من متحدي الإعاقة، خصص 3 ديسمبر منذ عام 1992، للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، وهو اليوم الذي يركز على تسليط الضوء على متحدي الإعاقة وإنجازاتهم وتقييم أوضاعهم وضمان أن يشمل المستقبل مزيدًا من الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة.