تنافست العشرات من الشركات العالمية المصنعة للسيارات على مدار الفترة الماضية، لإنتاج أحدث ما توصلت إليه على مستوى التقنيات أو حتى العوامل الفنية المتعلقة بالقيادة، وهو الأمر الذي أسهم في ظهور العشرات من المفاهيم الاختبارية الجديدة، والتي تخضع بشكل مباشر لتقييم الجمهور، والذي في الغالب سيكون رأيه هو العامل الأساسي والفارق في تحول تلك المفاهيم إلى سيارات مُنتجة بشكل فعلي، وفي هذا السياق يستعرض موقع أوتو جايد مجموعة من أسوأ مفاهيم السيارات الاختبارية والتي لا يتوقع أن تتحول إلى سيارات فعلية خلال 2018.. ميتسوبيشي إميراي يمثل المفهوم الاختباري رؤية مستقبلية خاصة بالشركة اليابانية المتخصصة في إنتاج السيارات، وهو أيضًا من العلامات الرئيسية المحددة لسياسات الإنتاج الخاصة بشركة ميتسوبيشي على مستوى عوامل السلامة والأمان، وقام بتطويرات تقنية واضحة على مستوى عرش الشاشة الرقمية للمساحات وحارات السير وغيرها، إلا أن ذلك قد لا يؤهلها للإنتاج في الوقت الحالي. تويوتا آي مفهوم اختباري بدا غريبًا على مستوى العديد من الأمور، وحتى بالنسبة لهؤلاء المهتمين بشؤون السيارات، وذلك على الرغم من كون المفهوم يحتوي على أنظمة ذكاء اصطناعي عالية الجودة، ويمكن أن تستخدم من أجل إدارة الطائرات أو السيارات المجهزة بتلك التقنيات بشكل رئيسي، إلا أن ذلك أيضًا لم يستطع أن يغير رؤية البعض عن نمطية الشركة اليابانية العملاقة ورهانها الدائم على الإصدارات المضمونة في الأسواق. نيسان آي إم إكس – IMX تمتلك العديد من التقنيات الرائعة على مستوى القيادة، كما أنها واحدة من أهم الموديلات التي يمكن أن تكون أساس عمل السيارات الكهربائية في المستقبل، لا سيما أن الشركة اليابانية فعليا تسعى لتطوير إصداراتها الكهربائية، وعرض المفهوم الاختباري بقوة تصل إلى 430 حصانا، وقدرة كهربائية تصل إلى 370 ميلا دون الحاجة إلى التزود بالشحن في بطاريتها. تويوتا إف تي – إيه سي FT AC على الرغم من الآمال التي عقدت على هذا المفهوم الاختباري بشكل رئيسي في الأسواق العالمية، لا سيما أن الشركة أطلقت العديد من النماذج الدعائية للسيارة خلال الفترة الماضية، فإن المنتج النهائي لم يكن على المستوى الأمثل كواحدة من السيارات الكروس أوفر العائلية، والتي تنتمي لطراز السيارات الرياضية متعددة الأغراض التي تلقى قبولا واسعا على العديد من المستويات في الأسواق العالمية. سمارت فورتو هي سيارة كهربائية مخصصة لشخصين فقط، وتم صياغتها بما يتناسب مع سياسات التنقل المستقبلية، والتي تشهد تطورًا كبيرًا يرتكز على تقليل مساحة السيارة وتشغيلها بواسطة الطاقة النظيفة بشكل كبير، غير أن العديد من الخبراء اعتبروا أن وجودها في الأسواق العالمية خلال الفترة الحالية أمر قد يضر بإمكانية انتشارها بشكل رئيسي في الأسواق العالمية. ميتسوبيشي إيه فليوشن كان من المفترض أن يكون المفهوم الاختباري الجديد أمرا جيدا على مستوى التطور الإلكتروني، لا سيما أن المفهوم ظهر مزودا بتقنيات الذكاء الاصطناعي الشهيرة، والتي تمثلها "إيفلوشن" بشكل رئيسي، وهي مجموعة التقنيات التي اشتهرت بها السيارة الأشهر لانسر، والتي تعد واحدة من أهم الموديلات التي تم إصدارها على مستوى الأسواق العالمية.