عرض دكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، خلال المؤتمر، الذي ينظمه الحزب، اليوم السبت، ل«الرد على مزاعم بعض المنظمات الحقوقية عن مصر»، ما رصده الحزب ل«اختراق الإخوان لمنظمات حقوق الإنسان الغربية». أشار خليل إلى مجموعة من الأسماء رصدها الحزب تابعين للإخوان ويتولون مسئولية منظمات خارجية أو ذات صلة مثل «سلمى أشرف عبد الغفار ابنة القيادي الإخوانى أشرف عبد الغفار، وعملت في منظمة الكرامة القطرية التي أسسها عبد الرحمن النعيمي القطري، كما شغلت منصب مسؤول ملف مصر في منظمة هيومن رايتس ووتش». ولفت إلى «ياسمين حسين التي التحقت بالعمل في منظمة العفو الدولية عام 2006، وهي زوجة الإخوانى وائل مصباح، وسبق ونشرت جريدة التايمز تقريرا انتقدتها فيه بسبب علاقتها بالجماعة»، و«أحمد مفرح، محام إخواني، عمل مديرًا تنفيذيا لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية، كما أسس منظمة كوميتي فور جيستس بجنيف لمواصلة الهجوم على مصر بصفة دائمة»، و«القاضي الإخواني الهارب وليد شرابي الذي يترأس منظمة هيومان رايتس مونيتور، ومقرها لندن، وهي من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التي تحصل على تمويل ضخم من دولة قطر وتصدر هذه المنظمة دائما تقارير تهدف الإساءة لمصر». كما أشار إلى «عبد الموجود درديري القيادي الإخواني ورئيس مركز الحوار المصرى بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، وتربطه علاقة قوية بمنظمة هيومن رايتس ووتش». وقال سعيد عبد الحافظ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بحزب المصريين الأحرار، إن هناك العديد من المنظمات الدولية الكبرى و«المشبوهة» التي تصدر تقارير ضد مصر والجيش المصري، حيث «تتلقى تقاريرها الكاذبة من المنظمات الداخلية المصرية، وهو الأمر الذي دفع الدولة المصرية إلى إقرار القانون الجديد للجمعيات الأهلية، لمواجهة كل الجمعيات المشبوهة والموجهة والتي كانت تتلقي تمويلات من الخارج لمهاجمة الدولة؛ وفي الأساس ليس لها مكاتب في مصر». وذكر عبد الحافظ، خلال المؤتمر، أن مصر حققت طفرة كبيرة في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأربع الماضية.
