شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    بعد إعلان القرعة.. منتخب الشباب يبدأ الاستعداد لكأس العالم    الداخلية تضبط المتهم بالنصب على المواطنين بزعم العلاج الروحانى بالإسكندرية    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بمكتبه بالديوان العام    الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني ويؤكدان دفع العلاقات الإستراتيجية بين البلدين    الرقابة المالية تجدد تحذيرها للمواطنين بعدم التعامل مع جهات غير مرخصة بما يعرضهم لمخاطر مالية جسيمة    فتح باب التقدم والحجز إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية خلال الفترة من 1 إلى 15 يونيو 2025    فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا    وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا    فرنسا: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    «عشان زيزو يسافر» خالد بيبو مفاجأة بشأن موعد نهائي كأس مصر.. وعبد الواحد السيد يرد    وفد من جامعة نوتنغهام يشيد بالإمكانيات العلمية لجامعة المنصورة الجديدة    محافظة الجيزة تنهي استعداداتها لاستقبال امتحانات نهاية العام الدراسي للشهادة الإعدادية    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    الليلة.. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يختتم دورته الخامسة بتكريم اسم الراحل بشير الديك والمؤرخ محمود قاسم والنجمة شيرى عادل    المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة " بلدك معاك " لدعم الأسر الأولى بالرعاية    حسن حسني.. «القشاش» الذي صنع البهجة وبصم في كل الفنون    مفتى السعودية: أداء الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة    قافلة طبية مجانية بقرية البرشا بملوي تقدم خدمات لأكثر من 1147 حالة    السيسي يؤكد التزام مصر بالحفاظ على المكانة الدينية لدير سانت كاترين    8 مصابين في تصادم سيارتين أعلى محور 26 يوليو    أسامة نبيه: أثق في قدرتنا على تحقيق أداء يليق باسم مصر في كأس العالم    خطيب المسجد الحرام: الحج بلا تصريح أذية للمسلمين والعشر الأوائل خير أيام العام    خريطة الأسعار اليوم: انخفاض الزيت واللحوم والذهب    4 وفيات و21 مصابا بحادث انقلاب أتوبيس بمركز السادات    حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب    الإفتاء تحذر: الأضحية المريضة والمَعِيْبَة لا تجزئ عن المضحي    في لفتة إنسانية.. بعثة القرعة تعيد متعلقات حاجة فقدتها في الحرم    بعد «come back to me» الشعبية.. يوسف جبريال يشكر تامر حسني عبر السوشيال ميديا (فيديو)    ترامب يتحدّى أوامر القضاء.. وواشنطن تُخفي الأزمة الدستورية تحت عباءة القانون    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. ردده الآن    108 ساحة صلاة عيد الأضحى.. أوقاف الإسماعيلية تعلن عن الأماكن المخصصة للصلاة    تحرير 146 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    كأس العالم للأندية.. ريال مدريد يعلن رسميا ضم أرنولد قادما من ليفربول    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    تعرف على إيرادات فيلم ريستارت في أول أيام عرضه    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الصحية فى البحر الأحمر    رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستقبل وفد اتحاد المستشفيات العربية    رئيسة المجلس القومي للمرأة تلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر    بحضور محافظ القاهرة.. احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    وزير الإسكان: بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ضمن "سكن لكل المصريين 5 " بنتيجة ترتيب الأولويات    بنيامين نتنياهو يدخل غرفة العمليات.. ومسؤول آخر يتولى إدارة إسرائيل    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق مصر السويس الصحراوي    «عانت بشدة لمدة سنة».. سبب وفاة الفنانة سارة الغامدي    3 ساعات حذِرة .. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم : «شغلوا الكشافات»    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «اعتذرتله».. ياسر إبراهيم يكشف كواليس خناقته الشهيرة مع نجم الزمالك    "فوز إنتر ميامي وتعادل الإسماعيلي".. نتائج مباريات أمس الخميس 29 مايو    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    نجاحات متعددة.. قفزات مصرية في المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنمية    تقارير: أرسنال يقترب من تجديد عقد ساليبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أيمن الكاشف: لم أوفق في الأهلي| وبدأت التعليق بالصدفة| وهذا سر مكالمة سوزان مبارك (حوار)
نشر في التحرير يوم 26 - 02 - 2018

«أجرى الحوار: كريم مليم» - «كاركتير: عمرو الصاوي» - «تصوير: هاني شمشون»:
- أول لقاء علقت عليه أخدت 42 جنيه.. وهذه المباراة الأسوأ في مسيرتي التعليقية
- اترفضت مرتين من لجنة التعليق.. وهذه النقلة الحقيقة لأيمن كاشف
- أول مباراة علقت عليها للمنتخب الوطني كانت تاريخية لهذا السبب
- لم أقلد ميمى الشربينى.. والتعليق مالوش كتالوج.. وجنسيتى تمنعنى من الانضمام ل«بى إن سبورتس»
«ابدأ بالضرورى، ثم انتقل إلى الممكن، تجد نفسك فجأة تصنع المستحيل.. بادر الفرصة واحذر فوتها، فبلوغ العز فى نيل الفرص.. وإذا أردت أن تكون مطرقة فاضرب، وإذا رضيت أن تكون سندانا فتحمل.. وتنده أقول حاضر، وانت الحبيب حاضر.. وكان فين يا هواك يا حبيبى من بدرى.. وذا ماستر أوف ساسبينس».. بتلك الكلمات جذب أيمن الكاشف أسماع عشاق ومحبى كرة القدم، الذى أصبح حديث الشارع الرياضى بتعليقه المميز وكلماته التى تبهج عشاق الساحرة المستديرة، وتواصلت معه «التحرير»، ليكشف عن أسرار وحكايات يرويها للمرة الأولى، وإليكم نص الحوار:
- من هو أيمن الكاشف؟
في البداية أنا شاكر لكم ولاهتمامكم، وإني أتواصل مع الناس من خلال موقع كبير وجريدة كبيرة لها متابعوها ومعجبوها وقراؤها سواء على «السوشيال ميديا» أو من خلال الصحافة الورقية.
بدأت باللعب فى نادى المنيا وتدرجت فى جميع فرق الناشئين وكنت كابتن الفريق، ثم لمنتخب مصر للناشئين، وحين وصلت لسن ال18، أراد النادى الأهلى ضمى لصفوفه، وكان هناك إصرار متبادل على إتمام الصفقة، ولعبت للقلعة الحمراء لمدة سنتين، من 18 سنة ل20 سنة، ولم أكن موفقًا فى تلك الفترة، ثم عدت مرة أخرى لنادى المنيا بعد صعوده من جديد للدورى الممتاز، لكن لم أستمر فى الملاعب لفترة طويلة، للتركيز فى التعليم، ثم حصلت على شهادات تدريبية من اتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية.
- من تولى تدريبك فى النادى الأهلى.. ومن أبرز اللاعبين حينها؟
كان كابتن الفريق وليد صلاح الدين، وكان موجودا هادى خشبة وطارق سليمان (مدرب حراس مرمى النادى الأهلى الحالى)، وفى العام الذى انضممت من خلاله للأهلى، انضم أيضًا أحمد أيوب (مدرب النادى الأهلى).
وكان الكابتن إبراهيم عبد الصمد (نجم الأهلى فى السبعينيات) من ساعدنى للانضمام للأهلى، لكن لسوء حظى ترك الفريق (وكان ذلك الفريق يسمى فى أروقة الأهلى بفريق الأمل)، لتولى تدريب نادى غزل دمياط بعد صعوده للدورى الممتاز، وأتى الدكتور مفتى إبراهيم، وبعد ذلك كابتن محمدين.
- هل تتذكر أبرز نجوم المنتخب الوطنى للشباب فى أثناء وجودك بالفريق.. ومن كان المدرب؟
كان المدرب الكابتن هانى مصطفى، وكان أبرز اللاعبين فى ذلك الجيل (71-72) وليد صلاح الدين وهادى خشبة ونادر السيد وتامر عبد الحميد وسامى الشيشينى.
- كيف شق أيمن الكاشف طريقه نحو التعليق؟
تخرجت فى كلية الآثار جامعة القاهرة، وعملت 3 أعوام فى هيئة الآثار مهندسا، ونظرًا لدراستى انتقلت للتليفزيون للعمل كمعد للبرامج السياحية بالقناة السابعة فى المنيا لأننى من أبنائها، ونظرًا لأن الناس يعرف بعضهم بعضا، وجيل واحد فى القناة، كما أنهم يعرفون خلفيتى الرياضية بشكل جيد، وأيضًا كان مخرج البرامج الرياضية على علم بأننى كنت لاعب كرة ولعبت فى النادى الأهلى وحاصل على دورات تدريبية.
وكان مخرج البرامج الرياضة فى القناة السابعة، يعد برنامجًا يبث من خلاله مباريات دورى الممتاز ب (وكان يشارك به حينها المنيا وأسيوط وأسوان وبترول أسيوط وأسمنت أسيوط وسكة حديد سوهاج)، فاقترح على أن أعلق على المباريات التى تبثها القناة السابعة فى برنامج مدته 30 دقيقة، واعترضت وقولت له: "لأ.. أنا مش مؤهل للتعليق".
ثم بعد ذلك ألح علىَّ وأقنعنى بأن أقوم بالتجربة، وعلقت على أول مباراة ثم تم سماعها فى المونتاج، وكان أكثر ما يهمنى فى تلك اللحظة طبقة الصوت وطريقة الأداء، وحين سمعت فى المونتاج: "حسيت إن الصوت مقبول"، واستمررت لمدة عامين أعلق بدون أن أذكر اسمى أو يكتب المخرج اسمى على التتر، لأنى كنت خايف من ردة فعل الناس، والناس بشكل كبير عارفانى فى المنيا، لذلك لم أحب أن يتعرف على أحد، ثم بعد ذلك كان هناك مؤشرات شجعتنى، مثلا حين كنت أعلق من المقصورة اعتاد المشجعون على وجودى، وبدأت أرى المشجعين يلتفون حول مكانى لسماعى، وكانت أول مباراة لى من خلال برنامج مدته 30 دقيقة بين المنيا وأسمنت أسيوط ضمن مباريات دورى الممتاز ب.
- كيف بدأ أيمن الكاشف مسيرته مع التعليق.. ومن كان فى لجنة التعليق فى أثناء الاختبار؟
قدمت على لجنة التعليق مرارًا وتكرارًا، وأول اختبار كان تابعا لقناة النيل للرياضة، وتقدمت بورقى (كان شروط التعليق أن تكون حاصلا على مؤهل عال، وأن تكون لعبت درجة أولى فى أحد الأندية وأن تكون ملما بإحدى اللغتين بشكل جيد، وعندك قدرة على التعامل مع المواقع الإلكترونية)، وكانت جميع المفردات موجودة، وفى أثناء الاختبار يتم سؤالك فى الكرة وفى قانون الكرة، وكان من بينهم حينها سؤال: من أحسن لاعب فى العالم؟ ثم تعلق لمدة دقيقة أو دقيقة ونصف.. ثم أشادت اللجنة بخامة الصوت، لكن لم أكن أحد الناجحين، وحصل هذا الموقف مرتين، وفى المرة الثالثة تمت بنجاح.
وكان فى اللجنة فى أثناء الاختبار، أسماء معروفة تابعة للتليفزيون وهى التى كانت تمتلك القرار، وكان هناك أسماء من الوسط الرياضى لاكتمال النصاب القانونى للجنة: "لكن مالهمش الكلمة العليا"، ومن الأسماء الراحل حمادة إمام، وميمى الشربينى، وطاهر أبو زيد، وعصام عبد المنعم (من خارج مبنى التليفزيون).. وكان أيضًا يوجد حمدى الكنيسى ونجوى أبو النجا ويسرى مرزوق وعبد الفتاح حسن.
- من هم أبرز المعلقين من جيلك؟
محمد السباعى ومحمد عفيفى وهشام فهمى.
- ما أول مباراة علقت عليها فى الدورى؟
كانت أسمنت السويس والإسماعيلى، والأسمنت كسب الدراويش حينها (3-2)، ولفتت لى الانتباه، وكانت ثانى مباراة بين الزمالك والألومنيوم والزمالك كسب 5-0، والزمالك قدم عرضًا رائعًا.
- ما النقلة الحقيقية لأيمن كاشف فى التعليق؟
النقلة الكبرى كانت فى بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006، ومع اهتمام وزير الإعلام أنس الفقى بالبطولة والتدقيق فى اختيار معلقين لها، وثقة الأستاذ يسرى مرزوق رئيس البرامج الرياضية، تم اختيارى كأحد المعلقين فى البطولة، حيث علقت على لقاء وحيد بين زامبيا وغينيا فى مجموعة إسكندرية، وكانت غينيا مفاجأة البطولة لأنها أقصت تونس من الأدوار الأولى، لأن المجموعة كانت تضم زاميبا وغينيا وتونس وجنوب إفريقيا.
وتأهلت غينيا وجنوب إفريقيا للدور الثانى، وكنت موفقا فى المباراة، وهى اللى نقلتنى نقلة كبيرة، بعد أن أشاد بى كابتن أحمد شوبير (مقدم الاستوديو)، وأخدت مكافأة من وزير الإٍعلام وكانت 500 جنيه، وكانت القيمة الإجمالية وقتها للتعليق فى المباراة الواحدة قبل الاستقطاعات 57 جنيهًا، وكانت تلك اللائحة من أيام الكابتن لطيف، وأول من غير هذه اللائحة أنس الفقى.
- كم كانت قيمة أول مباراة تعلق عليها؟
42 جنيهًا.. وكانت مباراة أسمنت السويس والإسماعيلى، و42 جنيهًا لمباراة الزمالك والألومنيوم، والموضوع فى البداية لم يكن مالا.
- ما أول مباراة تعلق عليها للمنتخب الوطنى؟
كانت مباراة مصر وأوروجواى فى بداية ولاية حسن شحاتة بعد رحيل ماركو تارديلى، وكانت تاريخية ومن المحطات المهمة جدا فى مسيرتى، ولعبنا مباراة ودية فى استاد الإسكندرية، وتلك المباراة كانت الأولى التى أقول خلالها: "هدف عن طريق النيران الصديقة"، وكانت كلمة جديدة على عالم كرة القدم، لأن عبد الظاهر السقا سجل فى شباكنا هدفا وكان الهدف الثانى وكان حارس المرمى شريف إكرامى.
- ما أهم محطة فى بدايات أيمن الكاشف؟
كانت بعد أن نجح كابتن أحمد شوبير مع قناة دريم فى الحصول على حقوق كأس إيطاليا، وحينها تواصل معى وأنا كنت فى المنيا، وقال لى: "عاوزك تيجى تعلق على مباراة فى كأس إيطاليا بين روما ونابولى، وأنا هاعلق على الإنتر وباليرمو.. وسوف نتناوب على تعليق باقى المباريات".
وفى اليوم التالى، ذهبت وقدرت أجمع معلومات لمباراة روما ونابولى، واتصل بى كابتن شوبير وقال لى: "جمع معلومات عن مباراة الإنتر وباليرمو، لأنى احتمال ماقدرش أكون موجود"، وفى أثناء تعليقى على مباراة (روما ونابولى) واحد من الإعداد قال لى: "كابتن شوبير بيعتذر عن الحضور وبيقولك إنك إنت اللى هتعلق على المباراة الثانية"، وكانت المباراة بعدها بنصف الساعة، وعلقت على المباراتين.
وكانت أول مرة فضائية مصرية تبث مباريات على الهواء، وعقب المباراتين كابتن شوبير اتصل بى وشكرنى، وقرر بعدها إنى هاعلق البطولة كلها، واشتغلت ال6 مباريات وصولًا للمباراة النهائية والتى جمعت بين روما وإنتر، وأخدت على ال6 مباريات 3 آلاف جنيه.. وباشكر كابتن أحمد لأنه بدون أى معرفة سوى إشادته بى فى بطولة الأمم الإفريقية 2006 منحنى الثقة فى بداية مشوارى التعليقى.
- ما أسوأ مباراة قمت بالتعليق عليها؟
كانت مباراة الأهلى والإسماعيلى، واتعلمت فيها إنى لا أتوقع نتيجة، لأنى كنت متوقع نتيجة معينة فى ذهنى، والأهلى يومها خسر 3-0، بالرغم إن الإسماعيلى كان مستواه بعيدا، وكنت متوقعا أن الأهلى فى أسوأ تقدير سوف يتعادل، وحسيت النتيجة أدهشتنى ولم أكن أتوقعها، وأثرت علىَّ فى التعليق ولم أكن أتفاعل ولم أعط المباراة حقها.
- حدثنا عن أغرب موقف حدث معك أثناء التعليق..
كان فى أثناء تعليقى على المباريات الأوروبية فى التليفزيون المصرى، وبالتحديد فى دورى أبطال أوروبا، وكنت حينها مكلفا بالتعليق على مباراة مانشستر يونايتد وبورتو البرتغالى، فى دور ال8، ودخلت الأستوديو، وتفاجأت بمباراة لفرقة من روسيا (تقريبا سيسكا موسكو) وفرقة أخرى، وكان الشوط الأول أصعب 45 دقيقة مرت فى حياتى: "لإنى ماكنتش عارف غير اللعيبة المميزة أو اللعيبة اللى بييجى عليها الكادر، وكنت بأقرأ اسمهم من التيشيرت".
وكانت تلك الواقعة من 11 سنة تقريبًا، وكان: "فيه لاعب فى سيسكا موسكو برازيلى وكنت معتمدا عليه أول 45 دقيقة، وكنت بتمنى إن الكرة تفضل معاه طول الوقت ويكون هو المدافع وحارس المرمى وهو كل حاجة فى الملعب".
- حدثنا عن طقوس أيمن الكاشف لتحضير المباريات
طقوسي واحدة، سواء كانت مباراة في الممتاز ب أو مباراة في الدوري أو في دوري أبطال إفريقيا أو في كأس العالم.. أنا بحضر بشكل جيد للفريقين واللاعيبة وتاريخهم وإنجازتهم، وبضع مجموعة من التساؤلات، اللي ممكن أي شخص يتابع اللقاء أن يسألها، وأبحث عن إجابتها.
ثم بدرس الموقف بشكل عام، مثل المؤتمرات الصحفية والمباريات السابقة، وبقوم بعمل مقدمة لكل مباراة، ويكون لها علاقة بحقيقة التنافس، لاني أرى المباراة كأنها قصة أو صراع، وبحاول أبدأ التعليق بهذا المعنى، سواء بعبارة تشجيعية أو فلسفية أقول خلالها وجهة نظري ثم بعد ذلك أدخل المباراة وأترك نفسي لسير الأحداث.
- تقليد الناس لأيمن الكاشف.. كيف تراه؟
تقليد الناس بيسعدنى طالما لا يشمل إسفافا أو خروجا عن الآداب العامة، لأن أسعد شىء لأى شخص يعمل فى مجال الإعلام إنه يبقى فيه ردود أفعال عليه، وأى رد فعل يعقب شغل أنا باعمله بيسعدنى، وباحس إن ليا تأثير وإن فيه اهتمام وتركيز لكلامى وأسلوبى.
- اشرحلنا أغرب مكالمة وصلت لأيمن الكاشف وكانت مفاجأة..
فى بداية تعليقى فى التليفزيون المصرى، وصلت مكالمة هاتفية من مسئول كبير جدا فى الدوة لرئيسة التليفزيون، وتم الاستفسار حينها خلال سؤال مباشر: أيمن الكاشف أهلاوى أم زملكاوى، وتحدثت رئيسة التليفزيون حينها مع يسرى مرزوق (رئيس البرامج الرياضية)، وقالت له إن هناك شخصية كبيرة جدا فى الدولة، تريد أن تعرف ميول أيمن الكاشف الكروية (أهلاوى أم زملكاوى)، ورد عليها مرزوق: «الكاشف راجل من صعيد مصر وليس له علاقة بالأهلى ولا الزمالك وهو معلق من المعلقين المتميزين»، وكشفت رئيسة التليفزيون بعدها عن أن المكالمة كانت من السيدة الأولى سوزان مبارك، وقالت إن الرئيس محمد حسنى مبارك (آنذاك)، كان يريد أن يعرف ميول أيمن الكاشف.
- ردك فى ما يقال إن أيمن الكشف استغل كابتن ميمى الشربينى للوصول للناس؟
أنا دخلت مجال التعليق بالصدفة.. بعض الناس بتقول إنى أقلد كابتن ميمى الشربينى، ولكن هذا الكلام ليس صحيحًا، لأنه يقلل من قيمة كابتن ميمى ويكبر من حجمى.. ولكن باقول: "إحنا عندنا فى مصر لما بنسمع صوت حد جديد مالوش خلفية بنقربه لأقرب حاجة إحنا عارفينها، وعلى سبيل المثال لما مطرب يطلع جديد بنقول دا قريب من عبد الحليم، أو المطربة دى شبه أم كلثوم"، وأنا كنت أحاول أن أسير على النهج بالألفاظ والمفردات إللى فيها بلاغة أدبية.
- من المعلق المفضل لأيمن الكاشف؟
"التعليق مالوش كتالوج.. وكل معلق وله ميزة وشىء يحاول يقدمه للناس من خلال ثقافته وشخصيته، خصوصًا إن التعليق شخصية وثقافة".. وأنا تعلمت من الكابتن لطيف، وحبيت كابتن على زيوار، وباقدر الكباتن محمود بكر وحمادة إمام، وطبعا ميمى الشربينى، ومدحت شلبى، ومحمد السباعى وأحمد الطيب وعلى محمد على.
- «كثرة الإفيهات» البعض يرى أن ليس لها علاقة بالمباراة.. كيف يرد الكاشف على ذلك؟
متابعو مباريات كرة القدم مختلفو المستويات، والكرة لعبة شعبية يراها كل فئات المجتمع، من الجد للحفيد للابن والبنت والشابة والراجل والمرأة والمتعلم ونصف المتعلم والمثقف وغير المتعلم، "يبقى إنت عليك وانت بتعلق إنك تحاول تعمل كوكتيل من الألفاظ والجمل والمفردات والأسلوب إللى يتناسب مع كل هذه الشرائح"، خصوصا إنى بتواجد على الهواء لمدة تصل ل100 دقيقة، فيجب أن تكون متنوعا فى الألفاظ والأسلوب والمستوى الثقافى الذى يقدم وفى مستوى المحتوى.
- أى دورى تحب التعليق عليه.. وما النادى المفضل لك أوروبيا؟
أكيد الدورى الإنجليزى، لأنه من جماله بلا توقعات فكرة القدم فيه سريعة وقوية وملاعب كاملة العدد.. وكل مفردات النجاح موجودة فيه.. وأنا لا أشجع أحدا لكن من زمان باحب مانشستر يونايتد وقت جيل فيرجسون وبيكهام وكين وسكولز ونيفل، وباحب ليفربول من أجل صلاح، وباحب مانشستر سيتى لإنه بيقدم كرة روعة حاليا.
- لماذا تُغير «تون» صوتك أثناء المباراة.. هل هذا مقصود؟
"آه طبعا باغير تون صوتى، علشان أكسر الرتابة وحدة الصوت، لأن المدة الزمنية طويلة، والتون العالى على طول مش مطلوب، والتون الواطى على طول مش مطلوب".
- وماذا عن المقولات والمقدمات.. وكيف تعدها؟
معظم المقولات والمقدمات والحكم، أقتبسها من كتب فى أثناء تحضيرى للمباراة، "واللى بيدهشنى إن الناس بتعتبره شعر، لكن هو مش شعر، دى مقولات مأثورة ودى جمل محفزة مشجعة، لها علاقة بالمباراة ولها علاقة باللى هيحصل".
- ما ردك على ما يقال عن تراجع التعليق المصرى أمام التعليق العربى؟
"علشان تضع وضع للتنافس والمقارنة لازم يكون موجود نفس المفردات.. ومافيش مفردات متساوية، والتعليق المصرى محصور فى الدورى المصرى، لأنه مش قادر ياخد حقوق بطولات عالمية، والتعليق العربى تفوق من خلال البطولات الحصرية وهم معلقون مميزون ومحترفون ولا أقلل منهم، لكن أنا أنظر بشىء من التعاطف مع المعلقين المصريين اللى مش قدامهم غير الدورى المصرى، والقماشتين مختلفين مع بعض، خصوصًا لما تشوف الصورة الحلوه اللى جاية من دورى الأبطال ولا كأس العالم ولا الدورى الإنجليزى والإسبانى، اللى جاية بالنجوم وبالاستاد المليان وصوت الجماهير، مختلفة تمامًا عن الصورة القادمة من الدورى المصرى واللاعبين اللى بيلعبوا... واللى صدر لينا هذا الإحساس قناة بى إن سبورتس اللى احتكرت واعتمدت على المعلقين العرب، مع تمثيل للكابتن على محمد على وأحمد الطيب والكوالينى وبيقدموا التعليق المصرى بشكل مميز جدا.
- هل عرض عليك التعليق فى بى إن سبورتس؟
لم يحدث أن تم العرض علىَّ.. لكن أيمن الكاشف كمعلق يتمنى أن يكون موجودا فى مكان يمتلك كل هذه الحقوق، ولكن هناك عوائق كثيرة تمنعنى من الذهاب ل"بى إن سبورتس"، صحيح هو مافيش رفض رسمى حكومى على المصريين العاملين فى قطر لكن فيه إجماع مصرى شعبى، إن الحكومة القطرية سياستها ضد مصلحة الشعب المصرى والسياسة المصرية.
- حدثنا عن مكالمات النجوم معك..
رغم وجودى فى مجال التعليق لأكثر من 10 سنوات، البعض سيندهش إن مافيش صداقات بينى وبين اللاعبين، لكن هناك تعارف أثناء الندوات والحفلات، وحصل مكالمات مع بعض اللاعبين مثل: "رمضان صبحى وكان سعيد بلقب أبو التفانين حدوتة، وانى كنت مهتم بيه فى بداياته، وعمرو جمال علشان لقب الغزال، وسعد سمير علشان سعد سعد يحيا سعد، علاوة على على جبر وطارق حامد ومحمد عواد ومحمود متولى".
وكان فيه مدربين بيشكرونى زى الراحل طه بصرى، وحسام البدرى وطارق يحيى وطارق العشرى، والحمد لله فى تواصل جيد لأنى مش باتكلم غير فى الكورة بس.
- أكتر لاعب بيمتع أيمن الكاشف أثناء تعليقه؟
أنا باحب محمد صلاح، وفى مصر باحب عبد الله السعيد فهو لاعب ممتع جدًا فى أدائه، وأى لاعب فى الأهلى والزمالك بيلبس تيشيرت منتخب مصر أنا باقدره وباحترمه وبيبقى له عندى مكانة خاصة.
- من له الفضل فيما وصل إليه أيمن الكاشف؟
«مش هاقول واحد بس.. مافيش حد بينجح لوحده»، فيه ناس كتير مثل زميلى محمد الببلاوى (معد القناة السابعة الذى ألح على إنى أختبر نفسى)، والكابتن شوبير، ويسرى مرزوق (اللى خلانى واحد ضمن معلقين كأس الأمم 2006)، وكابتن مدحت شلبى (اعتماده على بشكل رئيسى حين انطلقت قناته مودرن سبورت)، وآخرون مثل زملائى وأسرتى.. والنجاح إذا اعتبرنا أنى أصبت جزءا منه "خلفه ناس كتير وجهد كبير وسنين طويلة كان فيها إخفاقات كتير.. وكانت وجهة نظرى أن الفشل مش إنك تقع، لكن الفشل إنك تفضل فى المكان اللى إنت وقعت فيه".
- ما المباراة التى يحلم أيمن الكاشف بالتعليق عليها؟
مصر والأوروجواى ومصر وروسيا فى كأس العالم.. وأيضا مصر والسعودية.
- كيف يرى أيمن الكاشف فرص مصر في كأس العالم؟
الموضوع صعب انت بتلعب في أعلى تنافس في العالم والكل بيكون في أعلى فورمة بدنية وفنية، ودا هيتوقف على مستوانا إحنا، والفرص متساوية والكرة بتعترف بكل الاحتمالات، وإحنا نقدر لكن علشان نقدر لازم نكون في أعلى فورمة وتجانس، ونأدي بأقوى شكل وبأقصى طاقة.
- هل وفر اتحاد الكرة كل الإمكانيات لهيكتور كوبر استعدادًا للمونديال؟
الناس لازم تاخد بالها أن في اختلاف بين مونديال 90، ومونديال 2018، وسنة 90 وقتها منتخب مصر كان قوامه من المحليين، وسنة 2018 قوام المنتخب من المحترفين فاصبح لا يملك إلا الانتظار للتوقف الدولي.. وبالتالي اتحاد الكورة وفر وديتين في مارس مع البرتغال واليونان وهيكون التنافس فيهم جيد، ولسة توقف 5 وفيه كلام على بلجيكا وكوولومبيا.. واتمنى اننا نحقق الاستفادة.. واتحاد الكرة أكيد عارف أن المونديال الناس كلها منتظرها ومافيش حد هيأثر، وكأس العالم هينقل الكرة المصرية في مكان تاني.
- أفضل 11 لاعبًا من وجهة نظرك يقودوا المنتخب في المونديال؟
- محمد عواد في حراسة المرمى، وأحمد فتحي وأحمد حجازي وعلي جبر ومحمد عبدالشافي في الدفاع، وفي خط الوسط محمد النني وطارق حامد (السولية)، عبدالله السعيد ومحمد صلاح وتريزجية (رمضان وكهربا)، وفي الهجوم كوكا.
اسم ورسالة
- حسام البدري؟
الولاية الثالثة مع الأهلي عبقرية
- إيهاب جلال؟
من أكفأ المدربين الفنيين اللي بيشتغل بعلم
- هيكتور كوبر؟
مدير فني مُحنك وله فلسفة خاصة
- هاني أبوريدة؟
هو الأجدر والأكفأ لقيادة الكرة المصري
- محمود الخطيب؟
اسطورة كرة القدم المصرية التي لن تتكرر
- مرتضى منصور؟
من أنجح رؤساء الأندية لنادي الزملك
- أحمد شوبير؟
الحارس المونديالي واحد رواد الإعلامي الرياضي في مصر
- مدحت شلبي؟
جنرال الإعلام ومن أجمل المعلقين في الوطن العربي
- أيمن الكاشف؟
واحد من 104 ملايين مصري.. كان عنده حلم تعب ووصل وسعيد أن أهله وأصدقاءه حوليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.