62 ناقدا حول العالم يشاهدون الأفلام المنافسة على «جوائز النقاد السنوية»

استعدادا للإعلان عن الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية الذين سيتم الإعلان عنها على هامش الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي، يبدأ 62 ناقدا من مختلف أنحاء العالم في مشاهدة الأفلام العربية الروائية والوثائقية الطويلة التي تم إنتاجها خلال 2017، حيث تتم عملية المشاهدة عبر موقع Festival Scope الذي يُعد أحد شركاء مركز السينما العربية الذي يتولى تنظيم جوائز النقاد السنوية.
المحلل السينمائي علاء كركوتي الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions قال، في تصريحات صحفية، إن النسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية تشهد رقما قياسيا جديدا على المستوى العربي، من خلال مشاركة 62 ناقدا من 28 دولة حول العالم في مشاهدة أهم الإنتاجات السينمائية العربية خلال العام، ليتم النظر إلى هذه الأعمال من خلال منظور نقدي عالمي، وهو ما يتماشى مع الترويج للأفلام العربية وتأسيس قاعدة نقدية عربية ودولية لها.
فيما ذكر الناقد أحمد شوقي، مدير جوائز النقاد، أن التوسع الذي تشهده الدورة الثانية من جوائز النقاد هو دليل متجدد على جدية المبادرة وسعيها لتكون معبرة عن رأي العدد الأكبر من النقاد المهتمين بالسينما العربية والراغبين في متابعتها، كما أنه أمر سيساعد في وصول السينما العربية لكتاب ومثقفين وقادة رأي في دول، نادرا ما تصل إليها الأفلام العربية أو تُعرض فيها.
يذكر أن جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة ال70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم، ومخرج، ومؤلف، ممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 62 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 28 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي منصب مدير الجوائز.
وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2017، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).