واصلت، اليوم الأحد، الدائرة 11 إرهاب جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، محاكمة محمد مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى القضية المسماة إعلاميا ب«اقتحام السجون»، المتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير. استمعت المحكمة خلال جلسة اليوم إلى شهادة اللواء ماجد نوح، مدير أمن شمال سيناء الأسبق، الذي أكد في بداية شهادته أن أغلب المُتسللين عبر الأنفاق في يناير 2011، كانوا أجانب وفلسطينيين تحديدًا. أضاف «نوح» أنه وخلال يوم 28 يناير 2011 وردت معلومات بخصوص قيام عناصر من حركة حماس تعتزم تقديم كل المساعدات لبعض البدو بسيناء حال ازدياد الضغط الأمني عليهم، ومن المُمكن أن يصل إلى اجتياح خط الحدود الدولي، كما شملت المعلومات التأكيد على تهريب 5 قذائف أر بي جي، مشيرا إلى أنه وعقب تلك المعلومات وقع هجوم كثيف على المواقع الشرطية. لفت الشاهد إلى وصول معلومات عن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله ومجموعة جهادية في غزة عبر الحدود المصرية لتنفيذ عمليات إرهابية، والانضمام للمظاهرات الحاشدة الجمعة 4 فبراير 2011، وأن ذلك التسلل جاء بهدف ارتكاب عمليات قتل وترويع. قبلت محكمة النقض فى وقت سابق طعن مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد فى القضية، وألغت الحكم الصادر ضدهم، وأعادت محاكمتهم أمام دائرة جنايات ثانية غير التى أصدرت الحكم الأول.