قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون: إن "البيت الأبيض أبدى موافقته على استمرار بشار الأسد في الرئاسة السورية حتى موعد الانتخابات المقبلة في 2021." ونقلت صحيفة "نيو يوركر" الأمريكية عن المسؤولين، أن هذا القرار قد يلغي جميع البيانات السابقة التي أدلى بها البيت الأبيض حول ضرورة رحيل الأسد كخطوة أولى نحو السلام. وأكدت الصحيفة أن موقف واشنطن الجديد يعكس الخيارات المحدودة للإدارة الأمريكية في الواقع الراهن، نتيجة للانتصارات العسكرية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه. وتابعت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أنفقت أكثر من 14 مليون دولار على الحملة في سوريا، لتدرك بعدها الإدارة الأمريكية بأن الأسد سيستمر بالحكم حتى الانتخابات المقررة في 2021. وبحسب الصحيفة، تخشى القيادة الأمريكية من فوز الأسد واستمراره في السلطة. وأشارت إلى أنه من الناحية الدبلوماسية تم عزل واشنطن من قبل اتحاد ثلاثي قوي ضم كلا من روسيا وإيران وتركيا، والذين يقودون عملية السلام، بعد فشل مفاوضات جنيف ليستبدلوها بمفاوضات أستانا.