قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار السابق، إن مصر تتعرض للغزو والإرهاب منذ عصر الهكسوس، إلا أنها محمية من الله، مشيرًا إلى أن الحضارة المصرية سبقت كل الحضارات الإنسانية وباتت أصلها جميعًا على مر الزمان. جاء ذلك خلال تواجد «حواس» بالندوة الثقافية الكبرى التي عقدتها جامعة الزقازيق، اليوم السبت، بعنوان «أسرار الفراعنة»، بحضور الدكتور خالد عبدالباري، رئيس الجامعة، والدكتور عبدالحكيم نور الدين، مائب الرئيس لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات وحشد كبير من طلبة وطالبات الجامعة. وأضاف حواس في كلمته أن مصر لا يُنقص من قدرها وحضارتها المُشككين والحاقدين، لافتًا إلى أن التاريخ وأهراماتها وحضارتها، ستبقى أبد الدهر، إذ إن الحضارة التي بناها المصريون بدمائهم علموا من خلالها العالم وكان لهم السبق في كل مجالات العلم. من جانبه، أوضح الدكتور خالد عبدالباري، رئيس الجامعة، أن الدكتور زاهي حواس، واحد من علماء الآثار المعدودين على مستوى العالم، إذ تم إدراج اسمه عام 2006 كواحد من أهم 100 شخصية على مستوى العالم. وشدد عبدالباري على أن زاهي حواس كان له الفضل فيما وصل إليه الأجانب الذين أصبحوا يعرفون عن آثار مصر أكثر من المصريين أنفسهم؛ بعدما استطاع «حواس» أن يسوق الحضارة المصرية القديمة والحديثة في العالم الخارجي. وأثنى عبدالحكيم نور الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته بالندوة، على جهود حواس، قائلًا: «إنه ليوم تاريخي وجود شخصية بقيمة وقامة زاهي حواس». وتابع: «إن أردتم ان تصلوا إلى عبق الماضي فلتنظروا إلى هذا الرجل الذي يدافع عن الوطن والآثار المصرية في الداخل والخارج»، وكذا حبه لمحافظة الشرقية لما لها من مكانه كبيرة له وما تحويه من آثار عظيمة بصان الحجر، وتل بسطا، وتل الضبعة.