بكري: أين الإخوان الإرهابيون من قضية فلسطين؟ (فيديو)

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الأمة العربية تسبب في السنوات الماضية أن تفتح الباب لمخطط تقسيم الدول العربية وتفتيتها، بدءً من التكالب على العراق حتى قُسّم وأُعدم الرئيس صدام حسين، ثم ما حدث في سوريا، لافتًا إلى أن هذا التفتيت مضى بنا إلى الوصول لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار بلاده القدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إليها.
أضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، «المؤامرة كانت كبيرة، ومصر كانت تعلم بالمخاطر، لذا كانت دائمًا مع وحدة الأوطان، وفلسطين جزء من أمننا القومي، فلسطين أرضنا، والشعب الفلسطيني هو شعبنا، ولم تبخل مصر على فلسطين أبدًا، ولم تُقصر في حين أن كثيرين قصرُوا، أين الإخوان الإرهابيون من قضية فلسطين الآن؟».
تابع عضو مجلس النواب، «قبل أن نلوم ترامب انظروا يا أمة عربية لأنفسكم في المرآة، تركنا قضيتنا الحقيقية وتركنا القدس تُستباح وانهمكنا في صراعات داخلية طائفية وعرقية، وتركنا أيادي إيران والصهاينة والأمريكان يعبثون، وأصبحنا مجرد رد فعل، وكيف نكون فعل والدماء تسير في شوارعنا والرؤوس يُقتلوا؟».
واصل: «مطلوب يا أمة العرب استخدام الأسلحة القوية في المواجهة، سلاح النفط حانت لحظتُه الآن، أعرف أن الواقع مرير، وأن الخونة الذين هلّوا علينا باسم ثورات الربيع العبري موجودون في كل أرضِ، وأعرف أن دول الخليج مستهدفة، ولكن لا يمكن أبدًا أن نسمح بضياع القدس».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، اعتبار بلاده القدس عاصمةً لإسرائيل، مطالبًا الخارجية الأمريكية بنقل سفارة الولايات المتحدة المتواجدة بإسرائيل إلى القدس بدلًا من تل أبيب.
فيما أعلنت اليوم الخميس، قوات العاصفة والأجنحة العسكرية لحركة فتح «الانتفاضة»، النفير العام والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلى في كافة المدن والقرى الفلسطينية بكافة الطرق المشروعة خاصةً الاشتباك المسلح.
كما أوردت قناة «سكاي نيوز» عربية، في نبأ عاجل لها، سقوط قذائف صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية قرب قطاع غزة.