قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن التعددية الدينية والثقافية سنة كونية، ومصدر للثراء والتوازن، والشرق الأوسط قلب العالم ومحور لتاريخه وتفاعلاته. جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في الشرق الأوسط، المقام في اليونان. وأضاف شكري: "الحفاظ على التنوع في الشرق الأوسط ليس ترفا فكريا، بل ضرورة حتمية للحفاظ على أمن وسلامة الشعوب"، متابعا: "صرخات ضحايا داعش في سوريا والعراق ستظل تذكرنا بحجم المسئولية الملقاة على عاتقنا". وأوضح: "تماسك الدولة الوطنية في مواجهة ضعوط التفكك والتحلل يعزز قدرتها على حماية مواطنيها، ودور القيادات السياسية والدينية محوري في تصفية منابع الكراهية والفرز العرقي والطائفي ورفض خطاب التحريض". وذكر: "يساورنا القلق البالغ إزاء تصاعد خطاب التمييز ضد المهاجرين والأقليات في أوروبا، وحان الوقت لتبني المجتمع الدولي موقفا واضحا ضد الإرهاب، العدو الأول للتنوع والتعايش السلمي في مجتمعاتنا". وِأشار إلى أن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يغذي الشعور بالإحباط واليأس والكراهية، وإلى أن تجديد الخطاب الديني في مصر يعلي قيم الاعتدال والوسطية.