وضع القضاء الأميركي، الإثنين، المدير السابق لحملة ترامب قيد الإقامة الجبرية. ودفع بول مانافورت، مدير الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومساعده ريك جيتس ببراءتهما اليوم من تهمة غسل الأموال وغيرها من الاتهامات المرفوعة ضدهما في تحقيق يبحث في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. ومثل مانافورت وجيتس أمام محكمة استئناف اتحادية في واشنطن بعدما سلما نفسيهما للسلطات في وقت سابق اليوم. وسلّم مانافورت نفسه إلى مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي فيما أقر غيتس بكذبه على ضباط المكتب في أخطر تطورات يشهدها ملف تحقيق اتحادي أميركي في احتمال تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. ووجّهت هيئة محلفين اتحادية اتهامات إلى مانافورت (68 عامًا)، من بينها غسل الأموال، ربما تصل عقوبتها في حال إثباتها إلى السجن 20 عامًا. ولم يشر بيان الاتهام إلى ترامب أو حملته كما أن كثيرًا من الاتهامات تتصل بعمل نافورت منذ أكثر من 10 سنوات لصالح حكومة أوكرانيا الموالية لروسيا وشخصيات سياسية هناك. وفي تطور منفصل لكنه متصل مباشرة بالحملة الرئاسية لترامب عام 2016 جرى الكشف اليوم الاثنين عن أن جورج بابادوبولوس المساعد السابق في الحملة أقر هذا الشهر بإدلائه بشهادات كاذبة أمام ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي. وحسب متحدثة باسم البيت الأبيض، فإن لائحة الاتهام التي صدرت اليوم الاثنين ضد اثنين من العاملين السابقين في حملة ترامب الانتخابية لا علاقة لها بترامب أو بحملته ولم تظهر أي دليل على التواطؤ بين الحملة وروسيا. وقالت المتحدثة سارة ساندرز في إفادة صحفية "إعلان اليوم لا علاقة له بالرئيس ولا علاقة له بحملة الرئيس أو نشاطها... نقول من اليوم الأول إنه لا دليل على تواطؤ بين روسيا وترامب ولا شيء في لائحة الاتهام اليوم يغير ذلك على الإطلاق".