منذ تصعيده في ديسمبر من عام 2015 مديرًا للجهاز المعلوماتي الأول في وزارة الداخلية، حقق العديد من النجاحات من خلال الإيقاع بالخلايا الإرهابية التي خططت لارتكاب ما يضر بالأمن العام ويهدد الوحدة الوطنية بالبلاد، التحرير تستعرض في سطور السيرة الذاتية للواء محمود شعراوي، مدير جهاز الأمن الوطني السابق، والذي تم نقله أمس السبت، ليتولى منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع المنافذ. «شعراوي» كان المسئول عن ملف مكافحة التطرف بجهاز الأمن الوطني، حتى رقاه اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قبيل ذكرى يناير فى عام 2016، ليتولى منصب مدير الجهاز بقرار رسمى صدر فى ديسمبر من 2015. وُلد اللواء محمود شعرواي، عام 1959، والتحق بكلية الشرطة وتخرج منها فى دفعة 1980، والتحق بجهاز أمن الدولة سابقا، منذ تخرجه من الكلية مباشرة، ليسلك دربه في مجال جمع المعلومات عن العناصر المتطرفة والخلايا الإرهابية. حقق «شعراوي» نجاحا قويا قبل أن يعيّن مسئولاً عن ملف مكافحة التطرف بالجهاز، واستطاع ضبط عدد كبير من العناصر التي تهدد أمن وسلامة المجتمع وأحبط عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والجيش ومؤسسات الدولة. لم يخرج شعراوي، عن العمل بجهاز الأمن الوطني، وظل ضابطًا بالجهاز منذ تخرجه من كلية الشرطة، حيث لم يسبق له التنقل لأي جهات أمنية أخرى بالوزارة. عينه اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، مديرًا لجهاز الأمن الوطني، في ديسمبر 2015، وهو صاحب أشهر العمليات الناجحة التي شارك فيها الجهاز وهي عملية «عرب شركس» التى تمت بمعاونة قوات الجيش والشرطة، وساهمت في القبض على المتهمين بقتل جنود نقطة مسطرد العسكرية وغيرها من حوادث اغتيالات رجال الشرطة والجيش، عقب أحداث 30 يونيو. اللواء محمود شعراوي، هو شقيق اللواء محمد عبد الحميد شعراوي، أحد أبرز قيادات وزارة الداخلية، ومساعد الوزير لقطاع أمن الدولة في عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. نجح «شعراوي» في القضاء على عدد كبير من الخلايا الإرهابية، وساهم في ضبط أغلب الكوادر الإخوانية، واشتهر بحارس المنافذ، إذ نجح في توفير معلومات مختلفة للأجهزة المعنية عن أكبر عمليات التهريب التي تم إحباطها. أجرت وزارة الداخلية حركة تغييرات محدودة، أمس السبت، كان أبرزها شملت نقل رئيس قطاع الأمن الوطني اللواء محمود شعراوي، إلى مساعد الوزير لقطاع المنافذ، وتعيين اللواء محمود توفيق بدلاً منه، وتعيين اللواء عصام سعد، مديرًا لأمن الجيزة، بدلاً من اللواء هشام العراقي، الذي نقل ليتولى منصب مساعد الوزير لقطاع الوثائق. جاءت حرة التغييرات بعد مرور ثمانية أيام على الحادث الخسيس الذي استهدف رجال الشرطة بمنطقة الواحات بالجيزة، الذي استشهد فيه 16 مجندًا وضابط بوزارة الداخلية.