تلقى وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، تقريرًا من المكتب التجاري المصري بنيروبي حول التبادل التجاري بين مصر وكينيا خلال النصف الأول من العام الجاري 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضح التقرير أن الصادرات المصرية إلى كينيا حققت قفزة كبيرة خلال النصف الأول من العام الجاري مُسجلة أكثر من 170 مليون دولار مقابل 130 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة نسبتها 30%. كما انخفضت الواردات خلال فترة المقارنة من 109 ملايين دولار إلى 79 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري بانخفاض نسبته 27%. وأشار التقرير إلى أنه انطلاقًا من حرص الوزارة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الإفريقية وافتتاح أول مكتب لوجيستي بكينيا، فقد ارتفع الفائض في الميزان التجاري بين مصر وكينيا من 27 مليون دولار إلى 90 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري بزيادة نسبتها 239%. من جانبه، أكد أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن هذه الزيادة في الصادرات المصرية لكينيا تأتي في إطار تنفيذ المكتب التجاري في نيروبي لإستراتيجية الوزارة الرامية إلى استهداف الأسواق الأفريقية من خلال معاونة الشركات المصرية المصدرة علي النفاذ بمنتجاتها التقليدية وغير التقليدية لهذه الأسواق، موضحًا أن أهم بنود الصادرات المصرية التي شهدت زيادة في قيمتها خلال النصف الأول من عام 2017 للسوق الكيني تمثلت في السكر، حفاظات الأطفال، المنظفات، العبوات الزجاجية، الألواح المستخدمة في الكتابة. وحول أهم الإنجازات التي حققتها المكاتب التجارية المصرية بالخارج خلال شهر سبتمبر الماضي، أوضح وكيل أول وزارة التجارة والصناعة أن جهود المكاتب التجارية ساهمت في إبرام تعاقدات وإتاحة فرص تصديرية بلفت قيمتها نحو 142.5 مليون دولار، كما تم المساهمة في توفير فرص إستثمارية أجنبية بمصر بقيمة بلغت نحو 352 مليون دولار. ولفت "عنتر" إلى أن المكاتب التجارية قامت أيضا بالترتيب والتنسيق لزيارات عدد من البعثات والوفود المصرية والأجنبية بلغ إجماليها 13 زيارة، كما تم المشاركة في 8 معارض دولية، فضلًا عن إعداد 91 تقريرا ودراسة تسويقية والرد على نحو 289 طلبا يتعلق بالترويج لمنتجات الشركات المصرية في الأسواق الخارجية.