كتب- بيتر مجدي وأحمد جاد وعلي هارون: إدانات وتعزيات من البرلمان وأعضائه بخصوص الحادث الإرهابي في الواحات أمس والاعتداء على مجموعة من رجال العمليات الخاصة بالشرطة أثناء إحدى المأموريات، مساء أمس الجمعة. وقال المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، «ونحن نعزي أنفسنا فيهم ونجدد العهد بدعم قواتنا في حربها ضد الإرهابيين ونقف خلفهم جبهة واحدة صلبة إلى أن يتحقق النصر». وتساءل النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، في تصريح خاص ل«التحرير»، عن عدم صدور بيان رسمي أمس عن الحادث، وتجاهل قنوات التليفزيون ما وصفه بأنه «خيانة داخلية داخل صفوف الشرطة في طريق الواحات». وقال النائب محمد ماهر حامد، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن «الثأر للشهداء هو أقل شيء يقدم لهم وهو دين في رقبة كل مصري مخلص لوطنه». وأضاف أنه «لا يمكن أن يعتقد أحد أن حق أولادنا الأبطال الشهداء سيضيع أبدا، فمهما مر الزمن سنأخذ ثأر أولادنا من كل إرهابي ومن كل من مول وشارك في الإرهاب وفي الحرب الخبيثة ضد مصر». وقال النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، إن الهجوم الإرهابي الذى تعرضت له قوات الشرطة في الواحات البحرية، يزيد الشعب المصري إصرارا وعزيمة على اقتلاع جذور الإرهاب، وشدد على ضرورة محاربة الفكر التكفيري، وتفكيك المجموعات الإرهابية، مطالبًا الشعب بكل طوائفه بالاصطفاف في خندق واحد لمواجهة الإرهاب، واتخاذ إجراءات ومواقف حاسمة لمواجهة الإرهاب، وعدم الاكتفاء فقط بالوقوف دقيقة حدادا في كل حادث إرهابي. وطالب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الصحة وسائل الإعلام، بضروة توخي الحذر في «أعداد الشهداء والبعد عن التكهنات التي يطلقها البعض والتأكيد على أننا نواجه حربا حقيقة يخوضها أبناؤنا البواسل في الجيش والشرطة لكي ينعم المواطن بالأمن والاستقرار». وقالت النائبة نادية هنري، إن «كل كلمات العزاء والحزن لا يمكن أن تعبر عن مشاعر الشعب المصري تجاه شهدائه العظام» وأوضحت أنه «سنصل حتمًا إلى اليوم الذي تنجح فيه جهودهم في القضاء على كل بؤر الإرهاب في محافظات مصر». وأضافت أنه «سنظل دومًا مساندين لكل الجهود والتضحيات التي تبذلها قوات الجيش المصري الصامد والشرطة الباسلة في حربهم العادلة ضد الإرهاب وقوى الشر التي تستهدف مقدرات الوطن». وقال النائب محمد علي يوسف، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة: «كلنا يقين بأن نهاية الإرهاب حتمية كغيرهم من أعداء الحياة الذين تواروا في مقابر التاريخ»، موضحا أن الشعب المصري، يقف خلف القوات المسلحة والشرطة. وطالب النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب، بأن يكون لمجلس النواب دور كبير في جلسة غد، الأحد، بتقديم كل الدعم لوزارة الداخلية والعمل على إمدادها بكل ما يلزم من إمكانيات ومعدات حتى تستطيع التصدي ومواجهة الجماعات الإرهابية بقوة وحسم. وكانت قوات الأمن قد تعرضت لهجوم إرهابي فور وصولهم للكيلو 135 طريق الواحات في حملة لضبط عدد من الإرهابيين وإحباط عمليات إرهابية كانوا يعدون لها، غير أنهم فوجئوا بهجوم عنيف أسقط العشرات من شهداء قوات الأمن.